النعيمي، أنه توفي يوم الأربعاء عشري رجب سنة ثمان وأربعين وتسعمائة رحمه الله تعالى.
[محمد بن سحلول البقاعي]
محمد بن سحلول - بلامين - الحديثي البقاعي الشافعي، قال ابن طولون: كان صالحاً يحفظ القرآن العظيم حفظاً جيداً، ويقرأه في كل ثلاثة أيام قال: وقد أفادني عن بعض الصلحاء المصريين في دفع الفواق أن يقبض الإنسان بإبهاميه على ظهر أصلي بنصريه بقوة. توفي فجأة يوم الأحد ثاني عشر جمادى الأولى سنة ثمان وثلاثين وتسعمائة ودفن بمقربة البيمارستان النوري رحمه الله تعالى.
[محمد بن سعيد الحلبي]
محمد بن سعيد الشيخ الإمام العلامة محيي الدين بن سعيد الحلبي، قدم دمشق الشام، فصار إماماً لنائبها قصوره، وقرأ عليه عدة من الأفاضل، وصار له كلمة مسموعة. توفي بحلب سنة أربع وثلاثين وتسعمائة، وصلي عليه غائبة بجامع دمشق يوم الجمعة حادي عشر رجب منها رحمه الله تعالى.
[محمد بن سويدان الحلبي]
محمد بن سويدان الحلبي، كان شيخاً صالحاً منوراً همداني الخرقة، أدرك السيد عبد الله التستري الهمداني، وتلقن منه الذكر، وذكر في حلقته كوالده الشيخ سويدان. توفي سنة خمس وستين وتسعمائة عن نحو مائة سنة.
[محمد بن سيف الدمشقي]
محمد بن يوسف القاضي شمس الدين الدمشقي الحنفي، ناب في القضاء عن قاضي ابن الشحنة، وعن قاضي القضاة ابن يونس بدمشق، ثم ثبت عليه وعلى رجل يقال له حسين البعلي البقسماطي عند قاضي دمشق، أنهما رافضيان فحرقا تحت قلعة دمشق بعد أن ربطت رقابهما وأيديهما وأرجلهما في أوتاد، ثم ألقي عليهما القنب والبواري الحطب، ثم أطلقت النار عليهما حتى صارا رماداً، ثم ألقي رمادهما في بردى، وكان ذلك يوم الثلاثاء تاسع رجب سنة اثنتين وأربعين وتسعمائة قال ابن طولون: وسئل الشيخ قطب الدين ابن سلطان، مفتي السادة الحنفية عن قتلهما فقال: لا يجوز في الشرع بل يستتابان.
[محمد بن سيف القسطنطيني]
محمد بن سيف الشيخ العلامة شمس الدين الحلبي، ثم القسطنطيني الشافعي، إمام عمارة محمود باشا، أخذ عن البدر السيوفي وغيره من