للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

توفي بمكة المشرفة معزولاً عن قضاء زبيد في سنة اثنتين وستين وتسعمائة.

[عبد الواحد المغربي]

عبد الواحد المغربي المالكي نزيل دمشق الصالح.

قرأ على ابن طولون عدة مقدمات في النحو، ثم قرأ عليه الألفية وشرحها لابن المصنف، وسمع عليه الحديث كثيراً، وبرع في فقه المالكية، وتخرج فيه على أبي الفتح المالكي، ودرس بالجامع الأموي حسبة، وكان يقرىء الأطفال بالكلاسة، ثم بالأمينية، وتوفي في البيمارستان النوري يوم الاثنين ثاني عشري صفر سنة أربع وأربعين وتسعمائة - رحمه الله تعالى -.

[عبد الواسع الديمتوفي]

عبد الواسع بن خضر المولى الفاضل العلامة الديمتوفي، أحد موالي الروم، كان والده من الأمراء واشتغل هو بالعلم، وقرأ وهو شاب على المولى شجاع الدين الرومي، ثم على المولى لطفي التوقاتي، ثم على المولى الفناري، ثم اتصل بخدمة المولى أفضل زاده، ثم ارتحل إلى بلاد العجم، ووصل إلى هراة من بلاد خراسان وقرأ هناك على العلامة حفيد السعد التفتازاني حواشي شرح العضد للسيد الشريف، ثم عاد إلى الروم في أواخر دولة السلطان سليم خان، فأنعم عليه بمدرسة علي بيك بأدرنة، ثم بالمدرسة الحجرية بها، ثم بمدرسة محمود باشا بالقسطنطينية، ثم بإحدى المدرستين المجاورتين بأدرنة، ثم بإحدى الثماني، ثم ولاه قضاء بروسا، ثم ولاه السلطان سليمان قضاء القسطنطينية، وبعد يومين جعله قاضيا بالعسكر الأناظولي، ثم عين له كل يوم مائة عثماني بطريق التقاعد ثم صرف جميع ما بيده في وجوه الخيرات، وبنى تكيتين ومدرسة، ووقف جميع كتبه على العلماء بأدرنة، وكان عنده جارية فأعتقها وزوجها من رجل صالح، ثم ارتحل إلى مكة المشرفة، وانفرد بها عن الأهل والمال، والولد واشتغل بالعبادة إلى أن توفي سنة أربع أو خمس وأربعين وتسعمائة رحمه الله تعالى.

[عبد الوهاب العرضي الحلبي]

عبد الوهاب بن إبراهيم العرضي الحلبي الشافعي، مفتي الشافعية بحلب، ذكره الوالد في رحلته ووصفه بالشيخ الفاضل، والعالم الكامل البارع في فنون العلم وأنواع الأدب.

[عبد الوهاب الغزي]

عبد الوهاب بن أبي بكر، الشيخ الصالح، الغزي

<<  <  ج: ص:  >  >>