في المنام. فقال: اكتبوا على قبري هذه الآية " ومن يخرج من بيته مهاجراً إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله " سورة النساء: الآية، وقال ابن طولون في تاريخه في وقائع سنة تسع - بتقديم التاء - وثلاثين وتسعمائة في يوم الجمعة سلخ جمادى الأولى صلي عليه غائبة بالأموي، وعلى العلامتين شهاب الدين النشيلي الشافعي. توفي بمكة وشهاب الدين الشويكي توفي بالمدينة.
[أحمد بن محمد الحلبي النشابي]
أحمد بن محمد الشيخ شهاب الدين النشابي الحلبي، الهمداني، الخرقة، الشافعي، ثم الحنفي أحد مريدي السيد عبيد الله التستري الهمداني الطريقة. قال ابن الحنبلي: كان منور الشيبة، حسن الهيئة، جهوري الصوت، وكان يقرأ الحديث في بعض بيوت حلب. قال: وكان عنده خفة روح، ومزح، وبذل نفس وطرح، توفي في سنة أربعين وتسعمائة.
[أحمد بن محمد الصفوري]
أحمد بن محمد، الشيخ الفاضل شهاب الدين ابن الشيخ قطب الدين الصفوري، الصالحي، الشافعي. كان ذكياً ينظم الشعر الحسن، وسمع على ابن طولون في الحديث، وأضر قبل بلوغه، وكان يقرأ في البخاري في المواعيد، ويخطب عن ظهر قلب بعد أن أضر، وتوفي يوم الاثنين سادس عشر رجب سنة ثمان وأربعين وتسعمائة، وقد بلغ الأربعين، وصلي عليه بالجامع الجديد بالصالحية، وكان جنازته حافلة. ودفن عند جده بتربة السبكيين بالسفح.
[أحمد بن محمد المنزلاوي]
أحمد بن محمد بن داود، الشيخ الفاضل شهاب الدين بن داود المنزلاوي. كان ملازماً للعمل بالكتاب والسنة لا يزيغ عنها في شيء من أحواله، وكان يدرس العلم ويقرىء كتب التصوف في زاويته على بحيرة دمياط وتنيس، وكان يقول: من أراد حفظ السنة فليعمل بها، فإنها تتقيد عنده ولا ينساها، وكان مورداً للضيوف الواردين من دمياط والصادرين. توفي سنة إحدى وخمسين وتسعمائة عن نيف وثمانين سنة.
[أحمد بن محمد البصروي]
أحمد بن محمد بن علي، القاضي شهاب الدين الخطيب بن جلال الدين ابن العلامة علاء الدين البصروي الحنفي، بخلاف أبيه وجده. فإنهما