للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سلم بني النفس والوالدا ... لله لا تشرك به أحدا

والجأ إليه في الأمور عسى ... تعطى بذاك الأمن والرشدا

من كان بالرحمن محتسباً ... ولركن قول الله مستندا

لم يخش من هم ولا نكد ... كلا ولا من حاسد حسدا

فكن الرضي بما يريد وكن ... متمسكاً بجنابه أبدا

[إبراهيم بن يوسف البناني]

إبراهيم بن يوسف بن سوار الكردي البناني الخاتوني، ثم الحلبي الشافعي قال ابن الحنبلي: فقيه صوفي، سليم الصدر معمر. اجتمع بالسيد علي بن ميمون، بعد أن رآه في المنام، فألبسه ثوباً أبيض قال: وكان مغرماً بالكيمياء توفي سنة ستين وتسعمائة، ودفن خارج باب قنسرين بمقبرة أولاد ملوك، عند الشيخ موسى الكردي بوصية منه.

[إبراهيم الصفوري]

إبراهيم الشيخ الفاضل، برهان الدين الصفوري، توفي بصفوريا سنة تسع وثلاثين وتسعمائة رحمه الله تعالى.

[إبراهيم المنلا]

إبراهيم المنلا العجمي التبريزي الشافعي نزيل دمشق، كان من أهل الفضل في المعقولات وقرأ نحو نصف المصابيح على الشيخ شمس الدين بن طولون، وتوفي يوم الأحد رابع عشر رجب سنة سبع وأربعين وتسعمائة، ودفن بالقلندرية بباب الصغير وخلف كتباً نفيسة.

[إبراهيم أحد موالي الروم]

إبراهيم العالم العامل، المولى الأجل الكامل الحسيب النسيب السيد أحمد، أحد موالي الروم، كان والده من سادات العجم، رحل إلى الروم، وتوطن بقرية من قرى أماسية، يقال لها: قرية يكتجه، وكان من أكابر أولياء الله تعالى، وله كرامات وخوارق منها أنه كف بصره في آخر عمر، فكشف ولده السيد إبراهيم رأسه بين يديه يوماً فقال له: يا سيد إبراهيم لا تكشف رأسك ربما يضرك الهواء البارد، فقال له: ولده كيف رأيتني وأنت بهذه الحالة. قال: سألت الله تعالى أن يريني وجهك، فمكنني من ذلك، فصادف نظري انكشاف رأسك، وقد كف بصري الآن كما كان، نشأ ولده المذكور في حجره بعفة

<<  <  ج: ص:  >  >>