للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومات بها في ثامن عشر رمضان سنة خمس وتسعين وتسعمائة بتقديم المثناة فيهما ودفن شمالي تربة نور الدين الشهيد داخل دمشق رحمه الله تعالى.

[أحمد بن أحمد بن عبد الحق]

أحمد بن أحمد بن عبد الحق، الشيخ الإمام العلامة المحقق، المحرر، الشيخ شهاب الدين عبد الحق الشافعي، ثم المصري شيخنا بالمكاتبة. توفي في سنة سبع أو ثمان وتسعين بتقديم التاء وتسعمائة رحمه الله تعالى.

[أحمد بن تمراز الطرابلسي]

أحمد بن تمراز بن عبد الله، الشيخ العلامة شهاب الدين سبط زين الدين ابن الجاموس الطرابلسي صحح على شيخ الإسلام الوالد جانباً من البهجة، وحضر كثيراً من دروسه، وكانت وفاته رابع عشر أو خامس ذي الحجة. سنة سبع وثمانين وتسعمائة. أخبرني بذلك ولده.

[أحمد المعروف بنوري أفندي]

أحمد بن عبد الله، الشيخ الإمام، فخر الموالي الرومية الكرام، مفتي الحنفية بدمشق الشام، المعروف بنوري أفندي. كان من العلماء البارعين، والفضلاء المحققين، ولي تدريس السليمانية بدمشق. والإفتاء بها، وعمل درساً عاماً استدعى له العلماء، وكتب إلى شيخ الإسلام الوالد يستدعيه إليه، وكان الشيخ مريضاً مدة طويلة، فكتب إليه يعتذر إليه:

حضوري عند مولاي مناي ... ولكن الضرورة لا تساعد

الضعف ليس يمكنني ركوب ... ولا مشي يقارب أو يباعد

وأشهر علتي لا شك عشر ... تعذر أن أرى فيهن قاعد

وأحسن حالتي ذا الدين مشي ... يكون به المعاون والمساعد

ولولا ذاك مولانا قعدنا ... لسمع دروسك العليا مقاعد

بقيت مدى الزمان فريد عصر ... إلى أعلى المراتب أنت صاعد

وكان قد اتصل بالمسامع السلطانية أن النصارى قد جددوا شيئاً في الكنيسة الكائنة ببيت المقدس، فورد أمر سلطاني لقاضي قضاة الشام، ثم القاهرة محمد أفندي جوي زاده، ومفتي

<<  <  ج: ص:  >  >>