أو أقل سنتين وعاش بعد ذلك مقدار ثمان سنين، ومات سنة ثلاث وخمسين وتسعمائة رحمه الله تعالى رحمة واسعة.
[محمد السعدي]
محمد الشيخ شمس الدين، العقائدي الصوفي السعدي الدمشقي الشيخ أحمد ابن الشيخ سعد الدين: كان عبداً صالحاً قصر نفسه آخراً على خدمة الشيخ عز الدين الصناديقي، المدفون بجامع المسلوت، وتوفي في حدود سنة خمس وستين وتسعمائة.
[محمد البقاعي]
محمد الشيخ الإمام الفاضل، كمال الدين البقاعي، ثم الدمشقي الشافعي قال: كان والد شيخنا يحب الإصلاح بين الأخصام، والتودد إلى الناس، ويتردد إلى المتصوفة دخل حمام السكاكري، وهو متنطق ولما خرج منه، وقف على مسطبته فسقط مغمى عليه، فحمل إلى بيته بمحلة مسجد القصب، وتوفي فيه نهار الأربعاء ثاني ربيع الآخر سنة ست وخمسين وتسعمائة، وصلي عليه بجامع منجك بالمحلة المذكورة، ودفن بمقبرة الفراديس بالقرب من ضريح الشيخ شمس الدين الكفرسوسي، رحمهما الله تعالى.
[محمد الجعيدي]
محمد الرئيس، شمس الدين الجعيدي الدمشقي الشافعي المنشد الزاجل، رئيس دمشق في عمل المولد كان من محاسن دمشق التي انفردت بها، توفي في سنة خمس وستين وتسعمائة تقريباً.