أحمد السيد الشريف العاتكي الدمشقي أحد المجذوبين بها. كان بمدرسة أبي عمر بالصالحية، وكان للناس فيه اعتقاد زائد خصوصاً ناظر النظار الكمال التبريزي. قال ابن طولون: وصرح أهله أنه ليس بشريف. قال: وكان كثيراً ما يسألني عن أحكام العبادات على مذهب الشافعي، فإنه كان متديناً به. توفي يوم الثلاثاء عاشر شهر رمضان سنة ست وثلاثين وتسعمائة بالبيمارستان القيمري، وجهزه الكمال المذكور، وكانت جنازته حافلة، ودفن بمقبرة الشيخ أبي عمر خارج الحواقة من جهة السفح رحمه الله تعالى.
[أحمد البخاري]
أحمد الشيخ الإمام العلامة السيد الشريف شهاب الدين البخاري المكي إمام الحنفية بالمسجد الحرام توفي في بندر جدة عاشر ربيع الثاني سنة ثمان وثلاثين وتسعمائة، وهو قاض بها عن مستنيبه، فحمل منها إلى مكة على أعناق الرجال، فوصلها في ليلة ثاني تاريخه، فجهز بمنزله، ودفن صبح يومه على أبيه بالمصلى كتب بذلك محدث مكة جار الله بن فهد إلى صاحبه الشيخ شمس الدين بن طولون ومن خطه في تاريخه نقلت.
[أحمد النشيلي]
أحمد الشيخ الإمام العلامة شهاب الدين النشيلي المصري الشافعي. توفي بمكة في سنة ثمان وثلاثين وتسعمائة.
[أحمد الزبيدي]
أحمد الشيخ شهاب الدين الزبيدي المكي. كان مترجماً بالعلم، ودخل دمشق متوجهاً إلى الروم، فمات بحلب سنة ثمان وثلاثين وتسعمائة، وصلي عليه غائبة بجامع دمشق يوم الجمعة ثاني رجب منها كما ذكره ابن طولون، ولم يذكره ابن الحنبلي في تاريخه.
[أحمد الضرير]
أحمد البقاعي، الشافعي الضرير نزيل دمشق. حفظ القرآن العظيم بمدرسة أبي عمر، وحفظ الشاطبية، وتلا بعضها على الشيخ علي الجرايحي القيمري، وحل البصروية وغيرها في النحو على ابن طولون، وبرع وحصل وحج، وصار يقريء الأطفال بمكتب الحاجبية بصالحية دمشق، وتوفي بغتة يوم الجمعة تاسع عشر رجب سنة أربعين وتسعمائة.