قليل الكلام، حسن الخط، كبير السن، كثير التهجد، توفي في سنة ست وثلاثين وتسعمائة.
[محمد الدواخلي]
محمد الشيخ الإمام العلامة، المحقق المحدث، الشيخ شمس الدين الدواخلي قرية من المحلة الكبرى المصري الشافعي كان - رحمه الله تعالى - مخصوصاً بالفصاحة في قراءة الحديث، وكتب الرقائق، والسير، كريم النفس، حلو اللسان، كثير الصيام، يقوم ويحيي ليالي رمضان كلها، مؤثر الخمول وعدم الشهرة، وهو مع ذلك من خزائن العلم، أخذ عن البرهان بن أبي شريف، والكمال الطويل، والشمس بن قاسم، والشمس الجوجري، والشمس بن المؤيد والفخر القسي، والزين عبد الرحمن الأنباسي، وغيرهم ودرس بجامع الغمري وغيره، وانتفع به خلائق، توفي في سنة تسع - بتقديم التاء - وثلاثين وتسعمائة، ودفن بتربة دجاجة، خارج باب النصر.
[محمد الصمادي]
محمد الشيخ الصالح، شمس الدين محمد القطان، خليفة الشيخ محمد الصمادي، وكان - رحمه الله تعالى - ساكناً بحارة القط بدمشق، من حارات اليهود، وبنى له ثم زاوية وتوفي يوم الجمعة تاسع عشر ذي القعدة سنة تسع - بتقديم التاء - وثلاثين وتسعمائة بعد الصلاة عليه بالأموي رحمه الله تعالى.
[محمد الأنطاكي]
محمد العلامة، منلا شمس الدين الأنطاكي، توفي بالقدس الشريف في سنة أربعين وتسعمائة.
[محمد البسامي]
محمد الشيخ الصالح العابد المحدث، شمس الدين أبو الطحلة العلجوني، البسامي نسبة إلى أحد بسام الشافعي، دخل دمشق، وأم بالجامع الأموي نيابة وكان له سند بالمصافحة، والمشابكة، وإرسال العذبة، أخذ عنه ابن طولون وغيره، ثم عاد إلى عجلون، ومات بها في سنة أربعين وتسعمائة وصلي عليه وعلى المنلا محمد الأنطاكي المتقدم قبله بجامع دمشق غائبة، في يوم واحد يوم الجمعة تاسع عشر جمادى الأولى من السنة المذكورة رحمه الله تعالى.