احتكرها فضل الله الرومي في حدود سنة ثلاثين وألف. وأحكرها بيوتاً، ومات علي جلبي الدفتر دار فجأة في سنة ثمانين وتسعمائة.
[علي بن سنين]
علي بن منصور، الشيخ العلامة علاء الدين بن سنين بالتصغير الطرابلسي مفتي طرابلس، الحنفي. أخذ عن علماء مصر، واجتمع بالوالد سنة اثنتين وخمسين بالقاهرة، وقرأ عليه غالب شرحه المنظوم على الألفية، وكتب له إجازة به وبغيره، وسافر إلى الروم، وكانت وفاته في بضع وتسعين بتقديم التاء المثناة وتسعمائة عن دنيا عريضة قيل ترك اثني عشر ألف أصل من الزيتون غير التوت والأموال رحمه الله تعالى.
[علي بن موسى الحرفوشي]
علي بن موسى الأمير ابن الأمير ابن الحرفوش أمير بعلبك. دخل دمشق في يوم الجمعة ثامن عشر ذي القعدة سنة ثمان وتسعين بتقديم التاء المثناة وتسعمائة صحبة يانظ إبراهيم، وجماعة من الينكجرية، فاجتمع بمحمد باشا ابن سنان باشا، وهو يومئذ نائب الشام، فأكرمه وهرعت إليه الناس للسلام عليه، ونزل في بيت يانظ إبراهيم، ثم قبض عليه بعد عشرة أيام، وحبس وعرض الباشا فيه إلى أبيه، وهو الوزير الأعظم يومئذ، وكان أبوه حين كان بالشام نائباً في سنة خمس وتسعين أراد القبض عليه، فهرب منه، فلما علم بإمساكه أنهى إلى حضرة السلطان أنه من العصاة، فأمر بقتله، فضربت عنقه داخل قلعة دمشق بعد صلاة العشاء ليلة السبت ثاني عشر المحرم سنة تسع وتسعين وتسعمائة، وأرسل رأسه إلى التخت السلطاني، ودفن جسده بباب الفراديس.
[علي الجيزي]
علي ابن الشيخ العلامة زين العابدين الجيزي المالكي. اشتغل على الشيخ ناصر الدين اللقاني حتى تبحر في علوم الشريعة. أجازه بالإفتاء والتدريس، وكان يرد شيخه إليه الأسئلة المشكلة، وكان مقتنعاً بالدون من الطعام، واللباس، حسن الأخلاق. ذكره الشعراوي، ولم يؤرخ وفاته رحمه الله تعالى.
[علي بن يوسف الرومي]
علي بن يوسف قاضي قضاة الشام أحد الموالي الرومية المعروف بابن حسام الدين. كان له طمع، ولما كانت قصة القابجي الذي أمسك بني خطاب، ومن كان معهم، وورد الحكم بقتله كان مساعداً فيها، وحكم بقتله، وحث محمد شاه ابن حسن بيك لربكي الشاه يومئذ على قتله، فقتل في سنة تسع وثمانين وتسعمائة، ثم انفصل.