داود بن حسن بن مسعود الشيخ علاء الدين بن سليمان العجلوني المقرىء، قرأ على جماعة من العلماء منهم شيخ الإسلام الوالد، وفقد في سنة إحدى وأربعين وتسعمائة.
[داود بن سليمان القصيري]
داود بن سليمان، الشيخ الفقيه البارع القصيري الشافعي، وهو أخو الشيخ عبدو. أخذ الفقه عن البرماوي تلميذ الشيخ البازلي، ثم الحموي توفي سنة خمس وثلاثين وتسعمائة.
[داود بن كمال]
داود بن كمال، المولى الشيخ العالم الكامل أحد موالي الروم قال في الشقائق: كان عالماً فاضلاً ذكياً مدققاً، وكانت له يد طولى في العلوم، وكان كريم الطبع، مراعياً للحقوق، قوالا بالحق لا يخاف في الله لومة لائم، ثم اشتغل في طلب العلم حتى توصل إلى خدمة المولى الفاضل بن الحاج حسن، ثم انتقل إلى خدمة المولى ابن المؤيد، ثم ولي التدريس، ثم صار قاضياً بمدينة بروسا مرتين، ثم اختار التقاعد فعين له كل يوم مئة درهم عثماني، ومات على ذلك في سنة أربعين وتسعمائة، ولم يشتغل بالتصنيف لضعف مزاجه.
[داود المرعشي]
داود المرعشي، الحنفي، الصوفي، الأويسي خليفة الشيخ أويس وشيخ الطائفة الأويسية بدمشق، كان من أكابر العلماء، وكان مقبولاً عند قاضي العسكر الروم المولى محي الدين الفناري وغيره، ورحل إلى الشيخ أويس القرماني، فأخذ عليه العهد، وجعله خليفة، ثم سافر معه إلى حلب، ثم إلى دمشق، وحج منها وجاور، ثم عاد إلى دمشق سنة أربع وخمسين وتسعمائة، ثم قتل بها وذلك بأمر سلطاني ورد على نائب دمشق بسبب ما بلغ السلطان عنه من كثرة اتباعه ودعواه أن المهدي المبعوث أخر الزمان يكون من الأوسية ولهجهم بذلك، وبلغني أنه خنق برمضان سنة.