ما يشير إلى أن البيتين المشار إليهما من نظم السيد أيضاً: ثم كانت وفاة صاحب الترجمة في أواسط الحجة سنة ست وخمسين وتسعمائة.
[محمد بن يونس بن المنقار]
محمد بن يونس بن يوسف الأميري المولوي بن شمس الدين بن المنقار الحلبي الأصل، ولي نيابة صفد، ودخل دمشق وقال ابن طولون: كان عنده حشمة، وتوفي بدمشق يوم الثلاثاء رابع ربيع الأول سنة أربعين وتسعمائة ودفن بالخوارزمية بجنب كهف جبريل بسفح قاسيون بوصية منه رحمه الله تعالى.
[محمد الزهيري]
محمد الشيخ الفاضل نجم الدين الزهيري الحنفي، كان نائب الباب بدمشق، وكان بيده تدريس الريحانية والمرشدية والمقيمية البرانية، والمعزية البرانية، وكان قد عمرها وجدد قاعة الدرس بها، وأقام الجمعة بها، وكان لها سنين بطالة نحو ثلاثين سنة مع إحسانه إلى مستحقيها، ولما مات بطل ذلك، وكانت وفاته في سلخ ربيع الأول سنة أربع وثلاثين وتسعمائة، وولى القاضي نيابة الباب للقاضي معروف البلاطنسي، وهو والد العمل صفي الدين مقيد السجلات بالباب رحمه الله.
[محمد بن المعمار]
محمد المولى الفاضل محيي الدين الدواني الشهير بابن المعمار خدم المولى محمد بن الحاج حسن، ثم درس بأسكوب، ثم بمدرسة الوزير محمود باشا، ثم بإحدى المدرستين المتجاورتين بأدرنة، ثم بإحدى الثماني، ثم ولي قضاء حلب، ثم أعيد إلى إحدى الثماني وعين له كل يوم ثمانون عثمانياً، ثم أعيد إلى قضاء حلب، ومات بها سنة أربع وثلاثين وتسعمائة.
[محمد الحلبي]
محمد الشيخ العالم أقضى القضاة، شمس الدين الحلبي المعري، توفي بها وصلي عليه غائبة بجامع دمشق يوم الجمعة رابع عشر ربيع الأول سنة خمس وثلاثين وتسعمائة رحمه الله تعالى.
[محمد بن قرطاس]
محمد المولى الفاضل محيي الدين الشهير بابن قرطاس، أحد موالى الروم، كان أبوه من بلاد العجم، ودخل الروم وصار قاضياً ببعض