عليه غائبة بجامع دمشق يوم الجمعة عاشر جمادى الأولى منها، وكان الذي صلى عليه الشب زين الدين عمر ابن أبي اللطف الشافعي يومئذ ثم الحنفي وكان قد خطب يومئذ بالجامع المذكور، قدمته مع أخيه الشيخ أبي بكر للأخذ عن شيخ الإسلام الوالد، وغيره من علماء دمشق.
[محمد بن مكية]
محمد الشيخ العلامة، شمس الدين ابن مكية، النابلسي الشافعي توفي بنابلس سنة خمس وأربعين وتسعمائة وصلي عليه غائبة بجامع دمشق يوم الجمعة سابع رجب منها رحمه الله.
[محمد الدمنهوري]
محمد الشيخ العلامة، شمس الدين الدمنهوري المالكي، توفي في سنة سبع وأربعين وتسعمائة، وصلي عليه غائبة بجامع دمشق يوم الجمعة ثاني جمادى الأولى منها رحمه الله تعالى.
[محمد الفارسكوري]
محمد الشيخ شمس الدين الفارسكوري الحنفي المصري إمام المدرسة الغورية، بها توفي سنة سبع وأربعين وتسعمائة، وصلي عليه غائبة بجامع دمشق يوم الجمعة، سابع جمادى الأولى رحمه الله تعالى.
[محمد القدسي]
محمد الشيخ ناصر الدين القدسي الشافعي، قدم دمشق وخطب بجامعها، يوم الجمعة سابع جمادى الآخرة سنة سبع وأربعين وتسعمائة، ولا أدري متى توفي رحمه الله تعالى رحمة واسعة.
[محمد بن القاص]
محمد المجذوب، المعروف بابن القاص القاهري، كان عرياناً، مكشوف الرأس، والغالب عليه الصمت، وكان يجلس على باب دكان باب القنطرة قال الشيخ عبد الوهاب الشعراوي: صحبته حال جذبه، وحال صحوه، وأعطاني جزءاً من كتاب الأحياء أوائل جذبه، وكان كثير الكرامات، مات سنة تسع بتقديم التاء وأربعين وتسعمائة.
[محمد الواسطي]
محمد الشيخ الصالح، شمس الدين الواسطي الشافعي المنير مؤدب الأطفال بحلب تفقه على الجلال النصيبي، وغيره قال ابن الحنبلي: وكان مكباً على عمل الكيمياء إلا أنه كان يحفظ القرآن، ويستشكل منها مواضع، ويقترع أموراً من عند قال: ووقع منه أن كتب ذات مرة رسالة وقال في ضمنها: قد خضت لجة بحر وقف العلماء