صحبته، ثم بالأتابكية البرانية ثم مات بعين تاب سنة - تسع بتقديم التاء - وثلاثين وتسعمائة رحمه الله تعالى.
[أحمد بن محمد الحمصي المؤرخ]
أحمد بن محمد بن عمر بن أبي بكر بن عثمان بن عبد اللطيف بن أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن حسن بن عبد الله بن زيد بن عبد ربه الأنصاري، الشيخ الإمام العلامة الخطيب البليغ، المحدث، المؤرخ. القاضي شهاب الدين الحمصي الأصل، الدمشقي الشافعي، ونسبه المذكور نقلته من خطه، وجده عبد الله بن زيد هو الذي رأى في منامه قصة الأذان، ووافقه فيه عمر بن الخطاب، وهو صحابي جليل تفتخر به الأنصار - رضي الله تعالى عنهم - ولد الشيخ شهاب الدين في سنة إحدى وخمسين أو ثلاث وخمسين وثمانمائة، واعتنى بقراءة الحديث، وطلب العلم، وأخذ عن جماعة من الشاميين والمصريين، وفوض إليه القضاء قاضي القضاة شهاب الدين بن الفرفور، ثم سافر إلى مصر، وفوض إليه قاضي القضاة زكريا، وكان يخطب مكانه بقلعة الجبل، وكان الغوري يميل إلى خطبته، ويختار تقديمه لفصاحته، ونداوة صوته، ثم رجع إلى دمشق في شعبان سنة أربع عشرة وتسعمائة، وخطب بجامعها عن قاضي قضاة الشافعية الولوي، وتوفي يوم الثلاثاء تاسع عشر جمادى الثانية سنة أربع وثلاثين وتسعمائة، ودفن بباب الفراديس.
[أحمد بن محمد المقدسي]
أحمد بن محمد بن محمد بن عمران الشيخ شهاب الدين المقدسي الحنفي. سمع بقراءة الشهاب أحمد بن عبد الحق السنباطي علي قاضي القضاة البرهاني القلقشندي في تاسع عشر شوال في سنة تسع عشرة وتسعمائة.
[أحمد بن محمد المرداوي الحنبلي]
أحمد بن محمد، الشيخ الفاضل الصالح الإمام شهاب الدين المرداوي، ثم الصالحي الحنبلي، المعروف بابن الديوان إمام جامع