الحسن بن جبير الأندلسي «١» ، وأبو الفضل بن جعفر بن أبي الحسن بن أبي البركات، وأبو محمد عبد الكريم الربعي، وأبو محمد العثماني أجاز له ولم يلقه، وبمصر أبو محمد بن سحنون الغماري ولم يلقه، وأبو الميمون بن هبة الله القرشي؛ وبمكة أبو علي الحسن بن محمد بن الحسين، وأبو الفتوح نصر بن أبي الفرج الحصري؛ وببغداد «٢» أحمد بن أبي السعادات، وأحمد بن أبي بكر؛ وابن أبي «٣» خط طلحة، وأبو نصر القرشي «٤» ، وإبراهيم بن أبي ياسر القطيعي، ورسلان «٥» المسدي، والأسعد بن بقاقا»
، وإسماعيل بن باركش الجوهري، وإسماعيل بن أبي البركات.
وبرنامج مرويّاته وأشياخه، مشتمل على مئين «٧» عديدة، مرتبة أسماؤهم على البلاد العراقية وغيرها، لو تتبّعتها لاستبعدت الأوراق، وخرجت عمّا قصدت.
قال القاضي أبو عبد الله المراكشي بعد الإتيان على ذلك «٨» : منتهى الثّقات أبو العباس النباتي، من التّقييد الذي قيّد، وعلى ما ذكره في فهارس له منوّعة، بين بسط، وتوسّط، واقتضاب، وقفت منها بخطّه، وبخطّ بعض أصحابه، والآخذين عنه.
من أخذ عنه: حدّث ببغداد برواية واسعة، فأخذ عنه بها أبو عبد الله بن سعيد اللّوشي؛ وبمصر الحافظ أبو بكر القط، وبغيرها من البلاد أمّة وقفل برواية واسعة، وجلب كتبا غريبة.
تصانيفه: له «٩» فيما ينتحله من هذين الفنّين تصانيف مفيدة، وتنبيهات نافعة، واستدراكات نبيلة بديعة «١٠» ، منها في الحديث ورجاله «١١»«المعلم بزوائد البخاري على مسلم» ، و «اختصار غريب «١٢» حديث مالك» للدّارقطني، و «نظم الدّراري فيما