عبد المنعم «١» بن عمر بن عبد الله بن حسّان الغسّاني
جلياني «٢» ، من أهل وادي آش، وتردّد إلى غرناطة، يكنى أبا محمد، وأبا الفضل.
حاله: تجوّل ببلاد المشرق سائحا، وحجّ ونزل القاهرة، وكان أديبا، بارعا حكيما، ناظما ناثرا.
تواليفه: وله مصنّفات منها «جامع أنماط السائل، في العروض والخطب والرسائل» «٣» ، أكثر كلامه فيه نظما ونثرا.
مشيخته ومن روى عنه: روى عنه أبو الحسن علي بن عبد الله بن عبد الرحيم الخطيب بضريح الخليل، وأبو عبد الله بن يحيى المرسي.
شعره: قال من شعره «٤» : [الطويل]
ألا إنّما الدّنيا بحار تلاطمت ... فما أكثر الغرقى على الجنبات
وأكثر من «٥» لاقيت «٦» يغرق إلفه ... وقلّ فتى ينجي «٧» من الغمرات
وفاته: سنة ثلاث وستمائة «٨» .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute