ورثاه شيخنا القاضي أبو بكر بن شبرين «١» ، رحمه الله، بقصيدة أولها:
[المتدارك]
أيساعد رائده الأمل ... أم يسمع سائله الطّلل؟
يا صاح، فديتك، ما فعل «٢» ... ذا من الأحباب وما فعلوا؟
فأجاب الدمع مناديه ... أمّا الأحباب فقد رحلوا
ورثاه من هذه البلدة طائفة، منهم الشيخ الأديب أبو محمد بن المرابع الآتي اسمه في العيادة له، بحول الله، بقصيدة أولها: [الكامل]
أدعوك ذا جزع لو أنّك سامع ... ماذا أقول ودمع عيني هامع
وأنشد خامس يوم دفنه قصيدة أولها: [الخفيف]
عبرات «٣» تفيض حزنا وثكلا ... وشجون تعمّ بعضا وكلّا
ليس إلّا صبابة أضرمتها ... حسرة تبعث الأسى ليس إلّا
وهي حسنة طويلة.
إبراهيم بن محمد بن مفرّج بن همشك «٤»
المتأمّر، رومي «٥» الأصل.
أوّليّته: مفرج أو همشك، من أجداده، نصراني، أسلم على يدي أحد ملوك بني هود بسرقسطة؛ نزح إليهم، وكان مقطوع إحدى الأذنين، فكان النصارى إذا رأوه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute