وقلت في التورية لمن يدعى شمس الدين «١» : [الرمل]
قل لشمس الدين: وقّيت الردى ... لم يدع سقمك عندي جلدا
رمدت عينك هذا عجب «٢» ... أوعين الشّمس تشكو الرّمدا؟
وقلت في التورية في رجل أقسم أنه ذو مالية وأمانة، وطلب من السلطان خدمته «٣» : [الوافر]
حلفت لهم بأنك ذو يسار ... وذو ثقة وبرّ باليمين «٤»
ليستندوا إليك بحفظ مال ... فتأكل باليسار وباليمين
[ومن المقطوعات أيضا:]
في غرض المدح [الطويل] :
طوى البعد عن شوق وحثّ ركابه ... وأوشك في مغناك حطّ رحاله
وممّا شجاه البعد عنك وشفّه ... تبدّى نحول السّقم فوق هلاله
وكتبت في جواب للسلطان، وقد رحلت لتفقد الثّغور، وكان من فصوله إليّ تقرير التشوّق إلى اللقاء: [الطويل]
تخالف جنس الشّوق والحكم واحد ... وكلّ محبّ في الكمال مشتاق
فمعنى اشتياق الأرض للغيث حاجة ... ومعنى اشتياق الغيث للأرض إشفاق
وخاطبت سلطان المغرب ابن السلطان أبي الحسن، ولها حكاية، وأبو الحسن الصغير، رجل كبير من فقهائها: [الكامل]
قل للذي ذكر الهدى وعهوده ... فبكى وأصبح مشفقا من فقدها
غصبت حقوق الله جلّ جلاله ... فقضى أبو الحسن الصغير بردّها
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute