وقلت، وهي من القصائد التي تشتمل على أغراض غريبة «١» : [الطويل]
عسى خطرة بالرّكب يا حادي العيس ... على الهضبة الشّمّاء من قصر باديس «٢»
لنظفر من ذاك الزلال بعلّة «٣» ... وننعم في تلك الظّلال بتعريس
حبست بها ركبي فواقا، وإنما ... عقدت على قلبي بها عقد تحبيس «٤»
وقد «٥» رسخت آي الجوى في جوانحي ... كما رسخ الإنجيل في قلب قسّيس
بميدان جفني للسّهاد كتيبة ... تغير على سرح الكرى في كراديس
وما بي إلّا نفحة حاجريّة «٦» ... سرت والدّجى ما بين وهن وتغليس
ألا نفس يا ريح من جانب اللّوى «٧» ... ينفّس «٨» من نار الجوى بعض تنفيس
ويا قلب، لا تلق السّلاح فربما ... تعذّر في الدّهر اطّراد المقاييس
وقد تعتب الأيام بعد عتابها ... وقد يعقب الله النّعيم من البوس
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute