ولقد ولعت الشعراء بوصف هذا الوادي، وتغالت الغالات فيه، في تفضيله على النيل بزيادة الشّين «٢» ، وهو ألف من العدد، فكأنه نيل بألف ضعف، على عادة متناهي الخيال الشعري؛ في مثل ذلك.
ولقد ألغزت فيه لشيخنا أبي الحسن بن الجيّاب «٣» ، رحمه الله، وقد نظم في المعنى المذكور ما عظم له استطرابه وهو:[البسيط]
ما اسم إذا زدته ألفا من العدد ... أفاد معناه لم ينقص ولم يزد