ربض، فيه من الناس أمّة؛ وقرية سنيانة وفيها حصن؛ وقرية أشكر؛ وقريتي بيبش وواط، وبهما حصنان؛ وقرية واط عبد الملك بن حبيب. وفي هذه القرى الجمل الضخمة من الرجال؛ والفحول من الحيوان الحارث لآثار الأرض؛ وعلاج الفلاحة؛ وفي كثير منها الأرحى والمساجد. وما سوى هذه من القرى، المستخلص من فضلة الإقطاع، وقصرت به الشّهرة عن هذا النّمط، فكثير.
ويتخلّل هذا المتاع الغبيط «١» الذي هو لباب الفلاحة، وغير هذه المدرة «٢» الطيّبة؛ سائر القرى التي بأيدي الرّعيّة، مجاورة لهذه الحدود، وبنات لهذه الأمهات.
منها ما انبسط وتمدّد، فاشترك فيه الألوف من الخلق، وتعدّدت منه الأشكال؛ ونحن نوقع الاسم منه على البقعة من غير ملاحظة للتّعدّد. ومنها ما انفرد بمالك واثنين فصاعدا، وهو قليل؛ وتنيف أسماؤها على ثلاثمائة قرية ما عدا ما يجاور الحضرة من كثير من قرى الإقليم أو ما استضافته حدود الحصون المجاورة «٣» . فمن ذلك:
حوز الساعدين «٤» وفيه القرى. وحوز وتر «٥» ، ومنها إبراهيم بن زيد المحاربي.
وقرية قلجار «٦» . وقرية ياجر الشاميّين. وقرية ياجر البلديين «٧» . وقرية قشتالة «٨» ، ومنها قاسم بن إمام من أصحاب سحنون، ونزل بها جدّه عطية بن خالد المحاربي. وقرية أججر «٩» . وقرية أرملة الكبرى. وقرية أرملة الصغرى «١٠» . وقرية رقاق وهمدان «١١» ، منها الغريب بن يزيد الشّمر، جدّ بني أضحى. وقرية الغيضون. وقرية لسّانة «١٢» .