للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذكرنا «١» ، إلى الجواشن المختصرة، والبيضات المرهفات «٢» ، والسّروج العربية، والبيت «٣» اللّمطية، والأسل العطفية «٤» .

والبربري منه، يرجع «٥» إلى قبائله المرينيّة، والزّناتية، والتّجانية، والمغراوية «٦» والعجيسية، والعرب المغربية إلى أقطاب ورؤوس، يرجع أمرهم إلى رئيس، على رؤسائهم، وقطب لعرفائهم، من كبار القبائل المرينيّة، يمتّ إلى ملك المغرب بنسب.

والعمائم تقلّ في زيّ أهل هذه الحضرة، إلّا ما شاد «٧» في شيوخهم وقضاتهم وعلمائهم، والجند العربي «٨» منهم. وسلاح جمهورهم العصيّ الطويلة، المثنّاة بعصيّ صغار ذوات «٩» عرى في أواسطها «١٠» ، تدفع بالأنامل عند قذفها تسمّى «بالأمداس» ؛ وقسيّ الإفرنجة «١١» يحملون على التّدريب «١٢» بها على الأيام.

ومبانيهم متوسطة، وأعيادهم حسنة، مائلة إلى الاقتصاد؛ والغنى «١٣» بمدينتهم فاش، حتى «١٤» في الدكاكين التي تجمع صنائعها كثيرا من الأحداث، كالخفّافين «١٥» ومثلهم.

وقوتهم الغالب، البرّ الطيّب، عامّة العام «١٦» ، وربما اقتات في فصل الشتاء الضّعفة والبوادي «١٧» والفعلة في الفلاحة، الذّرة العربية، أمثل أصناف القطاني «١٨» الطيبة.

وفواكههم اليابسة عامّة العام، متعددة؛ يدّخرون العنب سليما من الفساد إلى شطر «١٩» العام؛ إلى غير ذلك «٢٠» من التّين، والزّبيب، والتفاح، والرّمّان، والقسطل «٢١» ،