حاله: كان صدرا في متقني القرآن العظيم، وأئمّة تجويده، مبرّزا في النحو، إماما معتمدا عليه، بارع الأدب، وافر الحظّ من البلاغة، والتّصرّف البديع في الكتابة، طيّب الإمتاع بما يورده من الفنون، كريم الأخلاق، حسن السّمت، كثير البشر، وقورا، ديّنا، عارفا، ورعا، وافر الحظّ من رواية الحديث.
مشيخته: روى «١» عن أبي إسحاق بن صالح، وأبي بكر بن أبي ركب، وأبي جعفر بن ثعبان، وأبي الحجاج القفّال، وأبي الحسن شريح، وأبي محمد عبد الحق بن عطية، وأبي الحسن بن ثابت، وأبي الحسن بن هذيل، وتلا عليه بالسّبع، وأبو «٢» عبد الله بن عبد الرحمن المذحجي الغرناطي، وابن فرح «٣» القيسي، وأبي القاسم خلف بن فرتون، ولم يذكر أنهم أجازوا له. وكتب له أبو بكر عبد العزيز بن سدير «٤» ، وابن العزفي «٥» ، وابن قندلة «٦» ، فأبو الحسن طارق بن موسى، وابن موهب، ويونس بن مغيث، وأبو جعفر «٧» بن أيوب، وأبو الحكم عبد الرحمن بن غشيان «٨» ، وأبو عبد الله الجيّاني، المعروف بالبغدادي. وذكر أبو عبد الله بن يربوع أن له راوية عن أبي الحسن «٩» بن الطراوة.
من روى عنه: روى «١٠» عنه أبو بحر صفوان بن إدريس، وأبو بكر بن عتيق الأزدي «١١» ، وابن قترال «١٢» ، وأبو جعفر الجيّار، والذّهبي، وابن عميرة الشهيد، وأبو الحسن بن عزمون «١٣» ، وابن عبد الرزاق «١٤» ، وأبو الحسن «١٥» عبيد الله بن عاصم الدّاري «١٦» ، وأبو الربيع بن سالم، وأبو زكريا الجعفري «١٧» ، وأبو سليمان بن حوط الله، وأبو عبد الله الأندرشي، وابن الحسين بن محبر «١٨» ، وابن إبراهيم الريسي «١٩» ، وابن صلتان، وابن عبد الحق التلمسيني، وابن يربوع، وأبو العباس العزفي، وأبو عثمان سعد الحفّار، وأبو علي عمر بن جميع «٢٠» ، وأبو عمران بن إسحاق «٢١» ، وأبو