للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأمور الموتى وإدخالهم من الأمور المشهورة عندنا لكثرة الموت وحضور الأئمة وأهل الفقه، وهي من الأمور العامة التي يُستغنى فيها [عن] (١) الحديث، ويكون الحديث فيها كالتكليف لعموم معرفة الناس بها (٢) [و] (٣) رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والمهاجرين والأنصار بين أظهرنا تنقل إلينا العامة (٤) لا يختلفون في ذلك، فإن الميت يسل سلاً، ثم جاءنا آتٍ من غير بلدنا يعلمنا كيف يدخل الميت، ثم لم يرض حتى روي عن حماد، عن إبراهيم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أدخل معترضًا.

وأخبرنا الشافعي -رضي الله عنه- أخبرنا الثقة، عن عمر بن عطاء، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: "سل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من قبل رأسه".

أكد الشافعي حديث عمران بن موسى المرسل بهذا الحديث المسند.

وقد أخبرنا بعض أصحابنا عن أبي الزناد وربيعة وأبي النضر لا اختلاف بينهم في ذلك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سل من قبل رأسه، وأبو بكر وعمر رضي الله عنهما.

وأخبرنا الشافعي -رضي الله عنه- أخبرنا [إبراهيم] (٥) ابن محمد، عن جعفر بن محمد [عن أبيه] (٦) عن النبي - صلى الله عليه وسلم - حثى على الميت ثلاث حثيات بيديه جميعًا.

هكذا روي هذا الحديث مرسلاً، وقد روي عن أبي المنذر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حثى في قبر ثلاثاً.

وروي من وجه آخر ضعيف مسندًا، وروي عن علي.


(١) سقط من الأصل والمثبت من الأم (١/ ٢٧٣).
(٢) في الأم (لها).
(٣) سقط من الأصل والمثبت من الأم (١/ ٢٧٣).
(٤) في الأم (١/ ٢٧٣): [ينقل العامة عن العامة].
(٥) الأصل [محمد] وهو تحريف والتصويب من مطبوعة المسند.
(٦) سقط من الأصل والمثبت من الأم (١/ ٢٧٦ - ٢٧٧) وكذا في مطبوعة المسند.

<<  <  ج: ص:  >  >>