للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أما مالك فأخرجه بالإسناد (١) أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يمنع فضل الماء ليمنع به الكلأ".

وأما البخاري، فأخرجه عن ابن يوسف (٢) وإسماعيل (٣)، عن مالك، (عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة ... الحديث) (٤).

وأما الترمذي (٥)

وأما أبو داود فأخرجه (٦) عن عثمان بن أبي شيبة، عن جرير.

وأما مسلم فأخرجه (٧) عن يحيى بن يحيى، عن مالك.

وأخرجه عن قتيبة (٧)، عن الليث، عن أبي الزناد، عن الأعرج.

وكل هؤلاء قالوا لفظ مالك ولم يذكروا: "منعه الله فضل رحمته يوم القيامة".

وقد أخرج المزني، عن الشافعي، عن مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج ... وذكر لفظ مالك.

وأخرج أيضًا المزني، عن سفيان، عن أبي الزناد مثله، وهو الصحيح، وكذا رواه الحسن بن محمد الزعفراني في كتاب القديم عن الشافعي، عن مالك.

قال البيهقي: وهذا الذي جاء في المسند من طريق الأصم والربيع خطأ، فإن


(١) الموطأ (١٤٢٧).
(٢) البخاري (٢٣٥٣) بمثل إسناد الشافعي.
(٣) البخاري (٦٩٦٢) ولكن من طريق إسماعيل من عن مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج عن أبي هريرة مثل إسناد الشافعي والموطأ. فلعل الذي في "الأصل" وهم أو انتقال نظر من المؤلف، والله أعلم.
(٤) كذا بالأصل وانظر التعليق السابق.
(٥) بيض له المصنف، وقد أخرجه الترمذي (١٢٧٢) عن قتيبة، عن الليث، عن أبي الزنادبة وقال الترمذي: هذا الحديث حسن صحيح.
(٦) أبو داود (٣٤٧٣).
(٧) مسلم (١٥٦٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>