للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وسلط عليها رسوله والمؤمنين، ألا وإنها لم تحل لأحد قبلي ولا تحل لأحد بعدي، ألا وإنها أحلت لي ساعة من نهار، ألا وإن ساعتي هذه حرام لا يختلى شوكها، ولا يعضد شجرها, ولا يلتقط ساقطتها إلا لمنشد، ومن قتل له قتيل فهو بخير النظرين: إما أن يودى، وإما أن يقاد". فقام إليه رجل من أهل اليمن يقال له أبو شاة فقال: اكتب لي يا رسول الله، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اكتبوا لأبي شاة" ثم قام رجل من قريش فقال: يا رسول الله، إلا الإذخر فإنا نجعله في بيوتنا وقبورنا؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إلا الإذخر".

وأما مسلم (١): فأخرجه عن زهير وعبيد الله بن سعيد، عن الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، عن يحيى.

وعن إسحاق بن منصور، عن عبيد الله بن موسى، عن شيبان، عن يحيى.

وأما أبو داود (٢): فأخرجه عن عباس بن الوليد، عن أبيه، عن الأوزاعي.

وعن أحمد بن إبراهيم، عن أبي داود، عن حرب بن شداد كلاهما عن يحيى وذكر الحديث مختصرًا.

وأما الترمذي (٣): فأخرجه عن محمود بن غيلان ويحيى بن موسى، عن الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، عن يحيى مختصرًا.

وأما النسائي (٤): فأخرجه عن العباس بن الوليد، عن أبيه، عن الأوزاعي، عن يحيى. وله روايات أخرى.

وفي الباب عن: وائل بن حجر، وأنس.


(١) مسلم (١٣٥٥).
(٢) أبو داود (٤٥٠٥).
(٣) الترمذي (١٤٠٥) وقال: حسن صحيح.
(٤) النسائي في الكبرى (٣/ ٤٣٤ - ٤٣٥ رقم ٥٨٥٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>