للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال: وهم يروون عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قرأ بهما في صلاة الصبح، وهما مكتوبتان في المصحف.

وأخرج الشافعي: عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إنما مثل صاحب القرآن كمثل صاحب الإبل المعقلة، إن عاهد عليها أمسكها، وإن أطلقها ذهبت".

قال الشافعي فيما بلغه عن حفص، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن عبد الرحمن بن يزيد قال: كان عبد الله يكره أن يقرأ القرآن في أقل من ثلاث.

وأخرج الشافعي في سنن حرملة: عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة في غيره من المساجد، إلا المسجد الحرام".

وأخرج الشافعي: عن مالك، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة أنها كست عبد الله بن الزبير مطرف خز كانت تلبسه.

قال الربيع: قلت للشافعي: ما تقول في لبس الخز؟ فقال: لا بأس به، إلا أن يدعه رجل ليأخذ أفضل منه، فأما لأن لبس الخز حرام فلا.

وأخرج الشافعي: عن مالك، عن هلال بن أسامة، عن عطاء بن يسار، عن عمر بن الحكم قال: أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت: يا رسول الله، إن جارية لي كانت ترعى غنمًا لي، فجئتها وفقدت شاة من الغنم، فسألتها عنها فقالت: أكلها الذئب، فأسفت عليها وكنت من بني آدم، فلطمت وجهها وعليَّ رقبة أفأعتقها؟ فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أين الله"؟ فقالت: في السماء، قال: "فمن أنا"؟ فقالت: أنت رسول الله، فقال: "أعتقها"، فقال عمر بن الحكم: يا رسول الله، أشياء كنا نصنعها في الجاهلية: كنا نأتي الكهان؟ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا تأتوا الكهان"، فقال عمر: وكنا نتطير؟ فقال: "إنما ذلك

<<  <  ج: ص:  >  >>