للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهذا منه -رضي اللَّه عنه- حث على مكارم الأخلاق ومحاسن الشيم واقتداء بالرسول - صلى الله عليه وسلم - في قوله: "إذا أطال أحدكم الغيبة، فلا يطرقن أهله ليلاً، لئلا يتخونهم أو يطلب عثراتهم" (١).

وقد روى أنس بن مالك: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى أن تطرقوا النساء ليلاً" (٢).

قال: فطرق رجلان بعد نهي رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - فوجد كل واحد منهما مع امرأته رجلاً".

"والحِزْب": الوِرْدُ والوظيفة التي يوظفها الإنسان على نفسه من قراءة، أو عبادة، أو نحو ذلك من الأقوال والأفعال.

...


(١) أخرجه البخاري (٥٢٤٤)، ومسلم (٧١٥).
(٢) أخرجه البخاري (١٨٠٠)، ومسلم (١٩٢٨) لكن بلفظ: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يطرق أهله، كان لا يدخل إلا غدوة أو عشية".
وهذه الزيادة المذكورة لم تقع في الصحيحين، وقد وردت من حديث ابن عمر وابن عباس -رضي اللَّه عنه-. وراجع الفتح (٩/ ٢٥٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>