وأخرج الثانية: عن قتيبة، عن بكر بن مضر، عن ابن الهاد وذكر رواية أبي هريرة.
وأخرج الثانية: عن قتيبة، عن بكر بن مضر، عن ابن الهاد وذكر رواية مالك بطولها.
الموافقة والمصادفة سواء: يريد أنه متى كان في تلك الساعة يصلي ويدعو استجيب له.
ومعنى قوله:"يقللها" أي أنها ساعة قصيرة الزمان وقد جاء في بعض طرق البخاري ومسلم "يزهدها" والمعنى سواء فإن الشيء الزهيد القليل.
وكذلك جاء في بعض الطرق وهي ساعة خفيفة.
"وتيب عليه": من التوبة وهو فعل ما لم يسم فاعله.
وقوله:"مسيحة" -"بالسين"- وإنما هو مصيحة -بالصاد- من الإصاحة الإصغاء إلى إسماع الصوت، وقد أبدل من الصاد سيناً لقرب المخرج، ولأن السين تبدل من الصاد في أربعة مواضع: إذا كان بعدها طاء، أو حاء، أو عين، أو قاف نحو: السراط والصراط، والسحر والصحر، والسقر والصقر والسالع والصالع.
وقد اختلف العلماء في تعيين هذه الساعة:
فروي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنها بعد العصر إلى مغيب الشمس، ورأى ذلك بعض الصحابة.
وروي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنها آخر ساعة.
وقيل: هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن يقضي الصلاة.
وروي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنها حين يقام إلى الصلاة وإلى الانصراف منها.