قال الترمذي: حديث حسن. قلت: واختلاف أهل العلم في قبول هذا الحديث ورده مبني على إثبات سماع الحسن من سمرة فمن صحح السماع صحح الحديث، ومن نفاه ردَّه، وذهب بعضهم إلى أن روايته عنه كتاب. قال الحافظ في التلخيص (٢/ ٦٧): قال في الإمام: من يحمل رواية الحسن عن سمرة على الاتصال يصحح هذا الحديث. قلت: وهو مذهب علي بن المديني كما نقله عنه البخاري والترمذي والحاكم وغيرهم، وقيل: لم يسمع منه إلا حديث العقيقة وهو قول البزار وغيره، وقيل: لم يسمع منه شيئاً أصلاً وإنما يحدث من كتاب. اهـ. وانظر مذاهب العلماء بتوسع في هذا الموضوع من "نصب الراية" (١/ ٨٨ - ٩١). والحديث حسنه الشيخ الألباني -رحمه الله- كما في صحيح الجامع (٦١٨٠).