للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هكذا أخرجه مرسلًا في كتاب "اختلاف الحديث" (١) وقد أخرجه البخاري (٢) مسندًا: عن أحمد بن صالح، عن عنبسة عن يونس، عن الزهري، عن كثير، عن ابن عباس.

وأخرجه مسلم (٣): عن حاجب بن الوليد، عن محمد بن حرب، عن الزبيدي، عن (٤) ابن مهران، عن الوليد من عبد الرحمن ثم كلاهما (٥) عن الزهري، عن كثير، عن ابن عباس.

هذا حديث صحيح متفق عليه أخرجه الجماعة.

فأما مالك (٦): فأخرجه إسنادًا ولفظًا ولم يقل فيه: "أو أريت".

وأما البخاري (٧): فأخرجه عن عبد الله بن مسلمة، عن مالك إسنادًا ولفظًا.

إلا أنه قال (٨): [وأما مسلم (٩): فأخرجه عن سويد بن سعيد، عن حفص ابن ميسرة، عن زيد بن أسلم بالإسناد إلا أنه قال] (١٠): "انكسفت"، و"ينكسفان"، و"انجلت"، و"كففت يدك"، و"تكعكعت".

وأما أبو داود (١١): فأخرجه عن القعنبي، عن مالك بالإسناد قال: خسفت الشمس فصلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والناس معه، فقام قيامًا طويلً بنحوٍ من سورة


(١) مختصر المزني المطبوع مع الأم (ص: ٥٢٧).
(٢) البخاري (١٠٤٦).
(٣) مسلم (٩٠٢).
(٤) إلى هذا انتهى إسناد الزبيدي، وكان اللائق أن نضع علامة تفيد تحويل السند وبداية إسناد آخر شيخ مسلم فيه وابن مهران.
(٥) نعم حدث به الزبيدي هكذا، لكن عبد الرحمن رواه -كما عند مسلم- عن الزهري، عن عروة، عن عائشة.
(٦) الموطأ (١/ ١٦٦ رقم ٢).
(٧) البخاري (١٠٥٢).
(٨) كذا بالأصل، ولعل المقصود بالمقول هنا: "انخسفت الشمس على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -".
(٩) مسلم (٩٠٧).
(١٠) ما بين المعقوفتين جاء مكررًا "بالأصل"، إلا أنه زاد في الأولى (انخسفت) وهو بهذا غير ثابت في رواية مسلم، والصحيح ما جاء في الرواية المثبتة.
(١١) أبو داود (١١٨٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>