قوله صلى الله عليه وسلم:{إن الله ليسأل العبد يوم القيامة، حتى يقول: ما منعك إذا رأيت المنكر أن تنكره، فإذا لَقّن الله عبداً حجته، قال: يارب، رجوتك وفرقت من الناس} رواه ابن ماجه.
التخريج ودرجة الحديث:
جه: كتاب الفتن: باب قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم}(٢/ ١٣٣٢).
قال في (الزوائد/٥١٧): هذا إسناد صحيح رجاله ثقات.
قال العراقي في (تخريج الإحياء ٣/ ١٢٧٣): رواه ابن ماجه بإسناد جيد.
ورواه ابن حبان في (صحيحه ١٦/ ٣٦٨، ٣٦٩) وفيه {يارب وثقت بك ... }.
ورواه أبو يعلى في (المسند ٢/ ٣٤٣، ٤٩٩)، وصحح المحقق إسناده.
والحديث حسنه السيوطي في (الجامع الصغير ١/ ٢٧٥)، وقال المناوي في (الفيض ٢/ ٢٦٢): قال العلائي: إسناده لا بأس به.
وصححه الألباني في (صحيح الجامع ١/ ٣٧٣)، وفي (صحيح جه ٢/ ٣٧٠)، وقال في (الصحيحة ٢/ ٦٣٦، ٦٣٧): إسناده جيد رجاله ثقات رجال الشيخين غير نهار العبدي: وهو صدوق، وقال ابن حبان: يخطئ.
وقوَّى الأرناؤوط إسناده في تعليقه على (صحيح ابن حبان ١٦/ ٣٦٩).
ونهار العبدي: ذكره ابن حبان في (الثقات ٥/ ٤٨١) وقال: يخطئ، وقال ابن خراش: صدوق (التهذيب ١٠/ ٤٧٧)، وقال الذهبي في (الكاشف ٢/ ٣٢٦): ثقة، وقال ابن حجر في (التقريب /١٠٠٩): صدوق.