للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٨٨ - وورد فيها حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه:

قال الترمذي رحمه الله تعالى: حدثنا علي بن المنذر الكوفي حدثنا محمد بن فضيل عن فُضيل بن مرزوق عن عطية عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {إن أحب الناس إلى الله يوم القيامة وأدناهم منه مجلساً: إمام عادل وأبغض الناس إلى الله وأبعدهم منه مجلساً: إمام جائر}.

التخريج:

ت: كتاب الأحكام: باب ما جاء في الإمام العادل (٣/ ٦١٧).

وأخرجه: ابن المبارك في (المسند /١١٧) عن فضيل به.

ومن طريق ابن المبارك رواه أحمد في (المسند ٣/ ٥٥)

والبيهقي في (الكبرى ١٠/ ٨٨) وفي (الشعب ٦/ ١٤، ١٥)

ورواه علي بن الجعد في (المسند /٢٩٥، ٣٠٠)

ومن طريقه البغوي في (شرح السنة ١٠/ ٦٥)

كلاهما من طريق فضيل به.

ورواه أحمد في (المسند ٣/ ٢٢) عن يحيى بن آدم عن فضيل به.

وأضاف السخاوي في (تخريج أحاديث العادلين /٦١، ٦٢) عزوه إلى أبي الشيخ في الثواب، وابن عساكر في أماليه من طريق علي بن الجعد.

وجاء الحديث بلفظ آخر:

رواه أبو يعلى في (المسند ٢/ ٢٨٥) من طريق طلحة بن عبيد الله يذكر عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: {إن أرفع الناس درجة يوم القيامة الإمام العادل، وإن أوضع الناس درجة يوم القيامة الإمام الذي ليس بعادل}.

ورواه أبو يعلى في (لمسند ٢/ ٣٤٣)

وأبو نعيم في (الحلية ١٠/ ١١٤)

والطبراني في الأوسط (٥/ ٣٢٠)، وفي (الصغير ١/ ٢٣٨)

ثلاثتهم من طريق محمد بن جحادة عن عطية عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

{أشد الناس عذاباً يوم القيامة إمام جائر}.

دراسة الإسناد:

(١) علي بن المنذر الكوفي: هو علي بن المنذر الطَّرِيقي ـ بفتح المهملة وكسر الراء بعدها تحتانية ساكنة ثم قاف ـ نسبة إلى الطريق لأنه ولد في الطريق فنسب إليه، الكوفي. قال أبو حاتم: حج خمسين أو خمساً وخمسين حجة، ومحله الصدق، وقال ابن نمير، وابن أبي حاتم: ثقة صدوق. وقال النسائي: شيعي محض ثقة. وقال الدارقطني: لابأس به، ومثله قال مسلمة وزاد: وكان يتشيع. وقال الإسماعيلي: في القلب منه شيء.

قال ابن حجر: صدوق يتشيع، من العاشرة، مات سنة ٢٥٦ (ت س جه).

<<  <  ج: ص:  >  >>