للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ترجمته في:

الجرح والتعديل (٦/ ٢٠٦)، المعجم المشتمل (١٩٦)، الثقات لابن حبان (٨/ ٤٧٤)، الثقات لابن شاهين (١٤٣)، الأنساب (٤/ ٦٥)، تهذيب الكمال (٢١/ ١٤٥ - ١٤٧)، الميزان (٣/ ١٥٧)، الكاشف (٢/ ٤٨)، التهذيب (٧/ ٣٨٦)، التقريب (٤٠٥).

(٢) محمد بن فضيل: هو ابن غزوان الكوفي، تقدم، وهو صدوق رُمي بالتشيع، وقد وثقه ابن معين وغير واحد. (راجع ص ٦٤٠)

(٣) فضيل بن مروزق الأغر: ـ بالمعجمة والراء ـ الرَّقاشي، الكوفي، أبو عبد الرحمن.

اختلف فيه اختلافا شديداً:

فقد وثقه الثوري، وابن عيينة، وابن خراش، والفسوي، والعجلي وفي موضع زاد: جائز الحديث وكان فيه تشيع، وقال أحمد: لا أعلم إلا خيراً. ووثقه ابن معين في رواية، وقال في أخرى: صالح الحديث ولكنه شديد التشيع، وفي ثالثة: صويلح وقال: ضعيف. وقال البخاري: مقارب الحديث، وقال أبو حاتم: صدوق صالح الحديث يهم كثيراً، يكتب حديثه، وقيل له: يحتج به؟ قال: لا. وقال ابن عدي: له أحاديث حسان، أرجو أنه لابأس به. وقال أحمد: لايكاد يحدث عن غير عطية.

قال الدارمي: يقال ضعيف، وضعفه النسائي. وقال الحاكم: ليس من شرط الصحيح فعيب على مسلم بإخراجه في الصحيح. واختلف فيه قول ابن حبان: فذكره في الثقات وقال: كان ممن يخطئ. وذكره في المجروحين وقال: منكر الحديث جداً كان ممن يخطئ على الثقات، ويروي عن عطية الموضوعات، وعن الثقات الأشياء المستقيمة، فاشتبه أمره والذي عندي أن كل ما روى عن عطية من المناكير يلزق ذلك كله بعطية ويبرأ فضيل منها، وفيما وافق الثقات من الروايات عن الأثبات يكون محتجا به، وفيما انفرد عن الثقات مالم يتابع عليها يتنكب عنها في الاحتجاج بها. قال الذهبي في السّير: حديثه في عداد الحسن ـ إن شاء الله ـ وهو شيعي، وفي الميزان: كان معروفاً بالتشيع من غير سب، وفي الكاشف: ثقة.

وذكر ابن حجر في الفتح: أن مسلماً أخرج له حديثاً تفرد به.

وقال: صدوق يهم، ورمي بالتشيع، من السابعة، مات في حدود ١٦٠ (ي م ٤).

ترجمته في:

بحر الدم (٣٤٤)، تاريخ الدارمي (١٩٠)، التاريخ لابن معين (٣/ ٢٧٣)، الجرح والتعديل (٧/ ٧٥)، العلل الكبير (٢/ ٩٧١)، الضعفاء لابن الجوزي (٢/ ٩)، الموضح لأوهام الجمع والتفريق (٢/ ٣٢٢، ٣٢٣)، الكامل (٦/ ٢٠٤٥)، المجروحين (٢/ ٢٠٩، ٢١٠)، الثقات لابن حبان (٧/ ٣١٦)، الثقات للعجلي (٢/ ٢٠٨)، المعرفة (٣/ ١٣٣)، الثقات لابن شاهين (١٨٥)، الضعفاء لابن شاهين (١٥٥، ١٥٦)، سؤالات السجزي للحاكم (١٠٨، ١٠٩)، البيان والتوضيح (٢٠٦)، تهذيب الكمال (٢٣/ ٣٠٥ - ٣٠٩)، السّير (٧/ ٣٤٢، ٣٤٣)، الميزان (٣٦٢، ٣٦٣)، من تكلم فيه (١٥١)، المغني (٢/ ٥١٥)، الكاشف (٢/ ١٢٥)، التهذيب (٨/ ٢٩٨ - ٣٠٠)، الفتح (٩/ ٥١٨)، التقريب (٤٤٨).

وانظر ترجمته في: (الكشف والتبيين /٥٣ - ٥٧) ورجح المؤلف الجرح قال: لأنه مفسر.

(الفصل بين المتنازعين/٢٩ - ٣٢) ورجح أنه حسن الحديث، وأن جرحه غير مفسر.

(٤) عطية: تقدم، وهو عطية بن سعد، وهو صدوق يخطئ كثيراً، وكان شيعياً مدلساً يدلس تدليس الشيوخ لاسيما عن أبي سعيد يوهم أنه الخدري وهوالكلبي. (راجع ص ٥٥٠)

<<  <  ج: ص:  >  >>