للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مشروعاً عند دخول المسجد والخروج منه، وهذا مصلحة محضة لامفسدة فبها يرضي الله، ويوصل نفع ذلك إليه صلى الله عليه وسلم (مجموع الفتاوى ٢٧/ ٣٩٩).

(٢) يستحب لكل من دخل المسجد أن يقول هذا والسلام عليه صلى الله عليه وسلم من خصائصه (مجموع الفتاوى ٢٧/ ٤١٤، ٤١٥).

(٣) أن كلاً من الدعائين مناسب لما هو بسبيله من دخول أو خروج (شرح الأبي ٢/ ٣٦١، ٣٦٢) فإن الرجل إذا توضأ وقصد المسجد ودخل وصلى كان سبباً عظيماً لحط السيئات وغفران الذنوب حسب ما تقدمه الوعد الصادق فهو قمن بأن يسأل ويطلب، والملائكة تصلي على العبد فيه وتقول: اللهم اغفر له اللهم ارحمه. ودعاء الملائكة من أعظم أبواب الرحمة المفتوحة، وإذا خرج سأل الفضل لقوله: {فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله} [سورة الجمعة: ١٠] (العارضة ٢/ ١١٢)، (العون ٢/ ١٣٢)، (التحفة ٢/ ٢٥٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>