٥٣٨ - ورد فيها حديث أبي بكر الثقفي نفيع بن الحارث، وقيل نفيع بن مسروح، وقيل مسروح رضي الله عنه:
قال أبو داود رحمه الله تعالى: حدثنا العباس بن عبد العظيم ومحمد بن المثنى قالا: ثنا عبدالملك بن عمرو عن عبد الجليل بن عطية عن جعفر بن ميمون قال: حدثني عبد الرحمن بن أبي بكرة أنه قال لأبيه يا أبة إني أسمعك تدعو كل غداة: {اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري لا إله إلا أنت} تعيدها ثلاثاً حين تصبح، وثلاثاً حين تمسي. فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بهن فأنا أحب أن أستن بسنته. قال عباس فيه: وتقول (١): {اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر، اللهم إني أعوذ بك من عذا ب القبر، لا إله إلا أنت، تعيدها ثلاثاً حين تصبح، وثلاثاً حين تمسي فتدعو بهن}، فأحب أن أستن بسنته. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {دعوات المكروب: اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله لاإله إلا أنت} وبعضهم يزيد على صاحبه.
التخريج:
د: كتاب الأدب: باب ما يقول إذا أصبح (٤/ ٣٢٦)
ورواه النسائي في (عمل اليوم والليلة/١٤٦، ٢٨٢)، وهو في (الكبرى ٦/ ١٤٧)
وعنه ابن السني في (عمل اليوم والليلة/ ٦٥) كلاهما من طريق العباس ومحمد واقتصرا على أول الحديث
ورواه أحمد في (المسند ٥/ ٤٢) النسائي في (عمل اليوم والليلة/٤١٣)
والبخاري في (الأدب المفرد ٢/ ١٥٩)
وابن حبان في (صحيحه ٣/ ٢٥٠)
والطبراني في (الدعاء ٢/ ٩٥٤، ٩٥٥)
خمستهم من طريق عبد الملك بن عمرو أبي عامر به واقتصر النسائي وابن حبان على دعوات المكروب، والطبراني على أول الحديث.
ورواه الطيالسي في (المسند/١٧)،
ومن طريقه البيهقي في (الدعوات الكبير ١/ ٢٣، ١٢٣)
وابن حجر في (نتائج الأفكار ٢/ ٣٦٩)
ورواه ابن أبي شيبة في (المصنف ١٠/ ٢٠٥، ٢٠٦)
ومن طريقه ابن السني في (عمل اليوم والليلة/٣٠٤)
والطبراني في (الدعاء ٢/ ١٢٧٨)
(١) (ذكر في (عون المعبود ١٣/ ٤٣٣)، وفي (بذل المجهود/ ٢٠، ٣٠، ٣١) أن في جميع النسخ: (تقول)، بصيغة الخطاب، إلا في النسخة التي عليها المنذري فإن فيها: (يقول)، بصيغة الغائب، وكذلك: (تعيد، تصبح، تمسي، تدعو)، وهو الأولى ليكون كله من كلام أبي بكرة رضي الله عنه. والذي في نسخة المنذري المطبوعة (٧/ ٣٤٥): (يقول)، بصيغة الغائب، (فيدعو)، كذلك وفيه: (تعيدها، تمسي) بصيغة المخاطب والله أعلم.