منكر الحديث. وقال ابن الملقن: أحد الهلكى. وقال الذهبي في تلخيص المستدرك: كذاب، وفي الكاشف: هالك.
وقال ابن حجر: كذبه أحمد وغيره، من الثامنة (ت جه).
ترجمته في:
العلل لأحمد (١/ ٥٤٨، ٢/ ٥٣٢)، بحر الدم (٤٧٩)، التاريخ لابن معين (٣/ ١٠٤)، الجرح والتعديل (٩/ ٢١٦، ٢١٧)، الضعفاء للنسائي (٢٤٦)، المعرفة (٣/ ٤٢)، الشجرة (٢٢٧، ٢٢٨)، الضعفاء للدارقطني (٤٠٢)، المجروحين (٣/ ١٣٧، ١٣٨)، تاريخ بغداد (١٤/ ٢٦٥ - ٢٦٧)، تاريخ أسماء الضعفاء لابن شاهين (١٩٩، ٢٠٠)، الكامل (٧/ ٢٦٠٤ - ٢٦٠٦)، الضعفاء للعقيلي (٤/ ٤٤٨، ٤٤٩)، الضعفاء لابن الجوزي (٣/ ٢١٧)، السنن الكبرى للبيهقي (١/ ٤٣٥)، البدر المنير (٢/ل ١١٢ ب)، تهذيب الكمال (٣٢/ ٣٧٢ - ٣٧٤)، المغني (٢/ ٧٥٩)، الميزان (٤/ ٤٥٥)، التلخيص مع المستدرك (١/ ١٨٩)، الكاشف (٢/ ٣٩٦)، التهذيب (١١/ ٣٩٧، ٣٩٨)، التقريب (٦٠٩)، الكشف الحثيث (٤٦٤).
(٣) عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب، أبو عبد الرحمن العمري، المدني: كان يكنى أبا القاسم فتركها إعظاماً لأنها كنية رسول الله صلى الله عليه وسلم.
اختلف فيه: فضعفه أكثر النقاد: كان يحيى القطان يضعفه ولايحدث عنه، وكان ابن مهدي يحدث عنه. وقال صالح جزرة: لين مختلط الحديث. وقال أحمد في رواية: يزيد في الأسانيد ويخالف وكان رجلاً صالحاً، وقال: صالح قد روي عنه لا بأس به ولكنه ليس مثل أخيه، وقال: كذا وكذا، لين الحديث.
وقال البخاري: ذاهب لا أروي عنه شيئاً، وكان يحيى بن سعيد يضعفه. وقال ابن سعد: يستضعف. وقال ابن معين: صويلح، وفي رواية: ضعيف، وفي رواية: ليس به بأس يكتب حديثه، وفي نافع صالح. وقال الترمذي: ليس هو بالقوي عند أهل الحديث، وهو صدوق، تكلم فيه يحيى من قبل حفظه. وقال النسائي: ليس بالقوي. وقال ابن حبان: كان ممن غلب عليه الصلاح والعبادة حتى غفل عن ضبط الأخبار وجودة الحفظ للآثار فلما فحش خطؤه استحق الترك. وضعفه الدارقطني، وأبو زرعة. وقال أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم.
وقواه آخرون، أو توسطوا فيه: قال يعقوب بن شيبة: ثقة صدوق في حديثه اضطراب، وفي رواية: في حديثه بعض الضعف والاضطراب ويزيد في الأسانيد كثيراً. وقال أحمد بن يونس: إنما يضعفه رافضي مبغض لآبائه لو رأيت لحيته وخضابه وهيئته لعرفت أنه ثقة. وتعقبه الخطيب بأن حسن الهيئة أمر يشترك فيه العدل والمجروح. وقال ابن عدي: له حديث صالح، لابأس به في رواياته وإنما قالوا: إنه لايلحق أخاه عبيد الله، وإلا فهو في نفسه صدوق لابأس به، وقال ابن عبد البر: احتمل أهل العلم حديثه. وقال ابن عمار: لم يتركه إلا يحيى بن سعيد، وزعموا أنه أخذ كتب عبيد الله فرواها. وقال العجلي وابن شاهين: لابأس به، وقال ابن شاهين في موضع آخر: ثقة هو وإخوته. وقال الخليلي: ثقة غير أن الحفاظ لم يرضوا حفظه ولم يخرج له في الصحيحين ـ أي أصولاً ـ.
قال الذهبي في السّيرَ: كان عالماً عاملاً خيّراً حسن الحديث، وقال: حديثه يتردد فيه الناقد، أما إن تابعه شيخ في روايته فذلك حسن قوي إن شاء الله، وفي المغني: صدوق حسن الحديث، وفي الميزان: صدوق في حفظه شيء.
وقال ابن حجر: ضعيف عابد، من السابعة، مات سنة ١٧١ هـ وقيل بعدها (م ـ مقرونا ـ ٤).