طبقات ابن سعد (٩/ ٣٦٧، ٣٦٨)، العلل لأحمد (٢/ ٥٠٧، ٦٠٥)، سؤالات أبي داود لأحمد (٢٢٢)، بحر الدم (٢٤٢، ٢٤٣)، العلل للإمام أحمد برواية المروذي (٨٨)، من كلام أبي زكريا (٥٦، ٦٣)، التاريخ الكبير (٥/ ١٤٥)، العلل الكبير (٢/ ٩٦٨)، الضعفاء للبخاري (٦٨)، الجرح والتعديل (٥/ ١٠٩، ١١٠)، السؤالات والضعفاء (٦٢٩)، الإرشاد (١/ ١٩٣)، الضعفاء للنسائي (١٩٩)، سؤالات البرقاني للدارقطني (٧٥)، المعرفة (٢/ ٦٦٥)، المجروحين (٢/ ٦، ٧)، الكفاية (٩٩)، تاريخ بغداد (١٠/ ١٩ - ٢١)، الضعفاء للعقيلي (٢/ ٢٨٠، ٢٨١)، الثقات للعجلي (٢/ ٤٨)، الثقات لابن شاهين (١٢٦، ١٥١)، الكامل (٤/ ١٤٥٩ - ١٤٦١)، الضعفاء لابن الجوزي (٢/ ١٣٣)، من تكلم فيه (١١٢)، المغني (١/ ٣٤٨)، تهذيب الكمال (١٥/ ٣٢٧ - ٣٣٢)، السّيرَ (٧/ ٣٣٩ - ٣٤١)، الميزان (٢/ ٤٦٥، ٤٦٦)، الكاشف (١/ ٥٧٦)، التهذيب (٥/ ٣٢٦ - ٣٢٨)، التقريب (٣١٤).
ووثقه أحمد شاكر في تعليقه على سنن الترمذي (١/ ٣٢٤).
(٤) نافع: وهو مولى ابن عمر، تقدم، وهو ثقة ثبت. (راجع ص ٢٦٥)
درجة الحديث:
الحديث موضوع؛ لأن فيه يعقوب بن الوليد قد كذبه أحمد، وأبو حاتم، وابن معين، والذهبي. وقد تفرد به. قال ابن حبان في (المجروحين ٣/ ١٣٨): ما رواه إلا يعقوب.
وقد اكتفى الترمذي بقوله في (السنن ١/ ٣٢٢): هذا حديث غريب (١).
وقال ابن الجوزي في (العلل المتناهية ١/ ٣٩٠): لايصح، وذكر أقوال بعض العلماء في يعقوب.
وقال ابن عدي في (الكامل ٧/ ٢٦٠٦): هذا الحديث بهذا الإسناد باطل إن قيل فيه عبد الله أو عبيدالله.
وقال ابن القطان في (الوهم والإيهام ١/ل ١٦٠ ب): الحديث موضوع.
وقال الحاكم في (المستدرك ١/ ١٨٩): يعقوب ليس من شرط هذا الكتاب إلا أنه شاهد عن عبيد الله، وقال الذهبي: يعقوب كذاب. ونقل البيهقي كما في (البدر المنير ٢/ل ١١٣ أ) قول الحاكم: الحمل في هذا الحديث على يعقوب بن الوليد فإنه شيخ من أهل المدينة قدم عليهم بغداد، وحدث بأحاديث مناكير.
وقال البيهقي في (الكبرى ١/ ٤٣٥)، وفي (معرفة السنن ٢/ ٢٨٩): هذا حديث يعرف بيعقوب، وهو منكر الحديث، ضعفه ابن معين، وكذبه أحمد وسائر الحفاظ ونسبوه إلى الوضع، ونعوذ بالله من الخذلان.
ذكره الغساني في (تخريج الأحاديث الضعاف من سنن الدارقطني /٨٥ بتحقيق أشرف) وقال: يعقوب متروك.
ومما ينبغي التنبه له: أن في سند الحديث عبد الله العمري وهو ضعيف ـ كما تقدم ـ ولم يذكر في سبب رد الحديث لأن رده بيعقوب أولى لأنه كذاب ولذا تعقب ابن القطان عبد الحق الإشبيلي لقوله كما
(١) (ووقع في النسخة التي خرجها الألباني (ضعيف ت/١٧) قوله: حسن غريب، وكذا في نسخة (تحفة الأحوذي ١/ ٥١٧) والذي في المجردة، ونسخة (العارضة ١/ ٢٨٣) ونسخة (تحفة الأشراف ٦/ ١٠٨) قوله: هذا حديث غريب، وهو أقرب إلى الصواب فإن الترمذي عقب على حديث في الباب بقوله عبد الله بن عمر العمري ليس هو بالقوي عند أهل الحديث فكيف يحسن له حديثا مع اشتمال سنده على يعقوب والله أعلم.