للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواية علي بن علي عن الحسن عن أبي هريرة.

ورواية قتادة عن الحسن عن أبي هريرة.

ورواية أبي الأشهب عن الحسن لقى أبو هريرة رجلاً بالمدينة فقال ...

ورواية عباد بن ميسرة عن الحسن عن أبي هريرة.

وقال البخاري: ولا يصح سماع الحسن من أبي هريرة في هذا.

ويضاف إلى ذلك: تفرد أنس بن حكيم الضبي بزيادة قوله: {- وهو أعلم -}.

وعلى هذا فالحديث ضعيف جدا.

ومع ذلك فقد صححه الحاكم في (المستدرك ١/ ٢٦٢) فقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي.

وصححه من المعاصرين:

الألباني في (صحيح د/١/ ١٦٤).

كما صحح أحمد شاكر إسناده في تعليقه على (المسند ١٨/ ١٣٨).

ورواية الترمذي حسنها في (سننه ٢/ ٢٧١).

وذكر أحمد شاكر في تعليقه على (سنن الترمذي ٢/ ٢٧٢) أنها طرق يؤيد بعضها بعضا وأن هذا ليس اضطراباً فلعل الحسن سمعه من رواة متعددين.

ومال البيهقي إلى الترجيح بين الطرق فقال في (الكبرى ٢/ ٣٨٦): قد اختلف فيه على الحسن من أوجه كثيرة ما ذكرنا أصحها إن شاء الله تعالى والتي ذكرها هي رواية أبي داود.

٥٩٤ - وورد فيها حديث عمار بن ياسر رضي الله عنه:

قال النسائي رحمه الله تعالى: أخبرنا يحيى بن حبيب بن عربي قال حدثنا حماد قال حدثنا عطاء بن السائب عن أبيه قال: صلى بنا عمار بن ياسر صلاة فأوجز فيها فقال له بعض القوم: لقد خففت أو أوجزت الصلاة. فقال: أما على ذلك فقد دعوت بدعوات سمعتهن من رسول الله

صلى الله عليه وسلم فلما قام تبعه رجل من القوم هو أُبيْ (١) ... غير أنه كنى عن نفسه فسأله عن ... الدعاء ثم جاء فأخبر به القوم: {اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحيني ما علمت الحياة خيرًا لي، وتوفني إذا علمت الوفاة خيرًا لي، اللهم وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وأسألك كلمة الحق في الرضا والغضب، وأسألك القصد في الفقر والغنى، وأسألك نعيمًا لا ينفد، وأسألك قرة عين لا تنقطع، وأسألك الرضاء بعد القضاء،


(١) (ضبطه في السنن بضم الهمزة وتشديد الياء ولعل الصواب بفتح الهمزة مع تخفيف الياء لأن الحديث من رواية السائب عن ... عمار لا عن أُبيّ عن عمار والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>