للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ورد فيها حديث العباس بن عبد المطلب، وحديث أبي هريرة رضي الله عنها:

٥٩٨ - حديث العباس رضي الله عنه:

قال أبو داود رحمه الله تعالى: حدثنا محمد بن الصباح البزاز ثنا الوليد بن أبي ثور.

وقال ابن ماجه رحمه الله تعالى: حدثنا محمد بن يحيى ثنا محمد بن الصباح البزاز ثنا الوليد بن أبي ثور الهمداني.

وقال الترمذي رحمه الله تعالى: حدثنا عبد بن حميد حدثنا عبد الرحمن بن سعد عن عمرو بن أبي قيس.

كلاهما عن سماك عن عبد الله بن عميرة عن الأحنف بن قيس عن العباس بن عبد المطلب قال: كنت في البطحاء في عصابة فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمرت بهم سحابة فنظر إليها، فقال: {ما تسمون هذه؟ } قالوا: السحاب. قال: {والمزن} قالوا: والمزن. قال:

{والعَنان} قالوا: والعنان - قال أبو داود: لم أتقن العنان جيدا - قال: {هل تدرون ما بعد ما بين السماء والأرض؟ قالوا: لا ندري، قال: إن بعد ما بينهما إما واحدة أو اثنتان أو ثلاث وسبعون سنة ثم السماء فوقها كذلك، حتى عَدَّ سبع سموات، ثم فوق السابعة بحر بين أسفله وأعلاه مثل ما بين سماء إلى سماء، ثم فوق ذلك ثمانية أو عال بين أظلافهم وركبهم مثل ما بين سماء إلى سماء، ثم على ظهورهم العرش بين أسفله وأعلاه مثل ما بين سماء وسماء، ثم الله تبارك وتعالى فوق ذلك} هذا لفظ أبي داود.

وعند الترمذي: أن العباس زعم أنه كان جالسا في البطحاء في عصابة ورسول الله

صلى الله عليه وسلم: جالس فيهم إذ مرت عليهم سحابة فنظروا إليها، فقال صلى الله عليه وسلم: {هل تدرون ما اسم هذه؟ } وفيه: {هل تدرون كم بعد ما بين السماء والأرض؟ } فقالوا: لا والله ما ندري. قال: {فإن بعد ما بينهما إما واحدة وإما اثنتان أو ثلاث وسبعون سنة، والسماء التي فوقها كذلك، حتى عدهن سبع سموات كذلك فوق السماء السابعة بحر بين أعلاه وأسفله كما بين السماء إلى السماء ... بين أظلافهن وركبهن ما بين سماء إلى سماء، فوق ظهورهن العرش، بين أسفله وأعلاه ما بين سماء إلى سماء والله فوق ذلك}.

ولفظ ابن ماجه بنحو لفظ أبي داود وفيه: {كم ترون بينكم وبين السماء} قالو لا ندري. قال: {فإن بينكم وبينها إما واحداً أو اثنين أو ثلاثاً وسبعين سنة والسماء فوقها كذلك} وفيه تقديم: أعلاه على أسفله في العبارتين وفيهما: {كما بين سماء إلى سماء} وفي الأوعال: {بين أظلافهن وركبهن كما بين سماء إلى سماء ثم على ظهورهن العرش .... ثم الله فوق ذلك تبارك وتعالى}.

٥٩٩ - حديث أبي هريرة رضي الله عنه:

<<  <  ج: ص:  >  >>