للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ورواه الآجري في (الشريعة /٢٩٣) من طريق محمد بن إسحاق به وفي بعض الروايات المتقدمة لم يذكر الشاهد {إن الله فوق عرشه}.

دراسة الإسناد:

(١) عبد الأعلى بن حماد: بن نصر الباهلي - مولاهم - البصري أبو يحيى، المعروف بالنرسي - بفتح النون وسكون الراء المهملة - وهو لقب لجدهم لقبته النبط، وكان يسمى نصرا فقالوا نرس: قال ابن معين: ثقة وقال: لا بأس به كان كاتباً من ولد نرس. وقال أبو حاتم، وابن قانع، والدارقطني، ومسلمة، والخليلي: ثقة. وقال صالح بن محمد جزرة، وابن خراش: صدوق. وقال النسائي: ليس به بأس. وقال الذهبي في التذكرة: الحافظ الثقة.

وقال ابن حجر: لا بأس به من كبار العاشرة مات سنة ٢٣٦ هـ أو ٢٣٧ هـ (خ م د س).

ترجمته في:

سؤالات ابن الجنيد (٣٥٨، ٤٣٢)، الجرح والتعديل (٦/ ٢٩)، التاريخ الكبير (٦/ ٧٤)، تاريخ بغداد (١١/ ٧٥ - ٧٧)، الثقات لابن حبان (٨/ ٤٠٩)، كشف النقاب (٢/ ٤٤٢)، تهذيب الكمال (١٦/ ٣٤٨ - ٣٥٢)، السير (١١/ ٢٨، ٢٩)، التذكرة (٢/ ٤٦٧)، الكاشف (١/ ٦١٠)، نزهة الألباب (٢/ ٣١٢)، التهذيب (٦/ ٩٣، ٩٤)، التقريب (٣٣١).

ولعل الأقرب مااختاره الذهبي أنه ثقة لما ورد من أقوال العلماء فيه.

(٢) محمد بن المثنى: تقدم وهو ثقة ثبت. (راجع ص ٤٢٦)

(٣) محمد بن بشار: تقدم وهو ثقة. (راجع ص ٢١٣)

(٤) أحمد بن سعيد الرباطي: تقدم وهو ثقة حافظ. (راجع ص ٣١٥)

(٥) وهب بن جرير: تقدم وهو ثقة. (راجع ص ٦٤٤)

(٦) أبوه هو جرير بن حازم: تقدم وهو ثقة، لكن في حديثه عن قتادة ضعفاً، وله أوهام إذا حدث من حفظه، اختلط ولم يضره؛ لأن أولاده حجبوه. (راجع ص ٦٤٣)

(٧) محمد بن إسحاق: هو محمد بن إسحاق بن يسار، أبو بكر المطلبي - مولاهم - المدني.

مختلف فيه:

أثنى عليه شعبة لحفظه وكان يقول: أمير المؤمنين في الحديث، وقال: لو سُوِّد أحد لسود محمد بن إسحاق وقال: لا يزال بالمدينة علم ما بقي بها، وفي رواية بالحجاز، وقال: صدوق، وقال: أعلم الناس بالمغازي، وقال ابن عيينة: جالسته بضعاً وسبعين سنة وما يتهمه أحد من أهل المدينة ولا يقول فيه شيئاً. وكان ابن المديني حسن الرأي فيه: قال: حديثه عندي صحيح، حديثه يتبين فيه الصدق، وقال: وقع إليَّ

حديثه فما أنكرت عليه إلا أربعة أحاديث ظننت أن بعضه منه وبعضه ليس منه. وقال: صالح وسط.

وقال البخاري: رأيت علياً يحتج بحديثه وقال: نظرت في كتابه فما وجدت إليه إلا في حديثين ويمكن أن يكونا صحيحين. وذكره فيمن دار الحديث عليهم. وقال: صدوق والدليل: أنه ما روى عن أحد من الجلة إلا وروى عن رجل عنه. وكان الشافعي معجبا به كثير الذكر له، ينسبه إلى العلم والمعرفة

<<  <  ج: ص:  >  >>