٦٤٢ - وورد فيها حديث عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه:
قال أبو داود رحمه الله تعالى: حدثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا وكيع بن الجراح عن سفيان الثوري عن أبي خالد الدالاني.
وقال النسائي رحمه الله تعالى: أخبرنا يوسف بن عيسى ومحمود بن غيلان عن الفضل بن موسى قال حدثنا مسعر.
كلاهما عن إبراهيم السكسكي عن عبد الله بن أبي أوفى قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني لا استطيع أن آخذ من القرآن شيئا فعلمني ما يجزئني منه. قال: {قل: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله}. قال: يا رسول الله، هذا لله عز وجل فمالي؟ قال: {قل: اللهم ارحمنى وارزقني وعافني واهدني}. فلما قام قال هكذا بيده. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {أما هذا فقد ملأ يده من الخير}. هذا لفظ أبي داود، واقتصر النسائي على أول الحديث ولم يذكر قوله: هذا لله عز وجل فما لي؟ .... الحديث.
التخريج:
د: كتاب الصلاة: باب ما يجزئ الأمي والأعجمي من القراءة (١/ ٢١٨).
س: كتاب الافتتاح ما يجزئ من القراءة لمن لا يحسن القرآن (٢/ ١٤٣).
ورواه البغوي في (شرح السنة ٣/ ٨٨، ٨٩) من طريق أبي داود.
ورواه أحمد في (المسند ٤/ ٣٥٣)
والكناني في (جزء البطاقة /٤٥، ٤٦)
كلاهما من طريق وكيع به.
ورواه عبد الرزاق في (المصنف ٢/ ١٢١، ١٢٢)
ومن طريقه ابن حجر في (نتائج الأفكار ١/ ٦٤)
ورواه الحميدي في (المسند ٢/ ٣١٣) مختصراً.
وابن الجارود في (المنتقى /٨٢، ٨٣)
ومن طريقه الحاكم في (المستدرك ١/ ٢٤١)
ورواه البيهقي في (جزء القراءة /٨٩)
ستتهم من طريق سفيان الثوري به.
ورواه ابن حبان في (صحيحه ٥/ ١١٤، ١١٥)
وابن عدي في (الكامل ١/ ٢١٤)
والبيهقي في (الكبرى ٢/ ٣٨١)
ثلاثتهم من طريق يزيد بن أبي خالد به.
ورواه أحمد في (المسند ٤/ ٣٥٦)
وابن خزيمة في (صحيحه ١/ ٢٧٣)
وابن أبي شيبة في (المصنف ١٠/ ٢٩١) مختصراً.