والدارقطني في (سننه ١/ ٣١٣)
وابن عدي في (الكامل ١/ ٢١٤)
وأبو نعيم في (الحلية ٧/ ٢٢٧)
والبيهقي في (الكبرى ٢/ ٣٨١)
سبعتهم من طرق عن مسعر به وتصحف عند ابن خزيمة مسعر إلى معمر لكنه قال في آخر الحديث قال مسعر: كنت عند إبراهيم وهو يحدث هذا الحديث واستثبته من عنده، وعند أحمد: قال مسعر ربما استفهمت بعضه من أبي خالد - يعني الدالاني -.
ورواه أحمد في (المسند ٤/ ٣٨٢) عن يزيد بن هارون.
والطيالسي في (المسند /١٠٩)
وابن عدي في (الكامل ١/ ٢١٤)
كلاهما من طريق عاصم بن علي.
والبيهقي في (الكبرى ٢/ ٣٨١)، وفي (القراءة خلف الإمام /٨٩)، وفي (الشعب ١/ ٤٣١) وفي (الجامع لشعب الإيمان ٢/ ٥١٩) من طريق مسعر.
أربعتهم - يزيد والطيالسي وعاصم ومسعر - عن المسعودي عن إبراهيم به.
ورواه ابن حبان في (صحيحه ٥/ ١١٦، ١١٧) من طريق طلحة بن مصرف عن ابن أبي أوفى به.
وأبو نعيم في (الحلية ٧/ ١١٣) من طريق إسماعيل ابن أبي خالد عن ابن أبي أوفى.
وللحديث شاهد من رواية رفاعة بن رافع في المسيء صلاته:
رواه: (د: كتاب الصلاة: باب صلاة من لا يقيم صلبه في الركوع والسجود ١/ ٢٢٥، ٢٢٦).
(ت: أبواب الصلاة: باب ما جاء في وصف الصلاة ٢/ ١٠٠ - ١٠٢) وفيه: {فإن كان معك قرآن فاقرأ وإلا فاحمد الله كبره وهلله}.
كما أن له شاهداً عاماً من حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه:
رواه (م: كتاب الذكر والدعاء: باب فضل التهليل والتسبيح والدعاء ١٧/ ١٩) وفيه أن أعرابياً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: علمني كلاماً أقوله. قال: {قل: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الله أكبر كبيراً والحمد لله كثيراً، وسبحان الله رب العالمين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم}.
دراسة الإسناد:
الطريق الأول: رجال إسناده عند أبي داود:
(١) عثمان بن أبي شيبة: تقدم وهو ثقة له أوهام. (راجع ص ٤٢٠)
(٢) وكيع بن الجراح: تقدم وهو ثقة حافظ. (راجع ص ٢١١)
(٣) سفيان الثوري: تقدم وهو ثقة حافظ. (راجع ص ٢١١)
(٤) أبو خالد الدالاني: هو يزيد بن عبد الرحمن، تقدم وهو صدوق يخطئ كثيرا، ويدلس فلا يقبل إلا إذا صرح. (راجع ص ٧١٤)
(٥) إبراهيم السكسكي: هو إبراهيم بن عبد الرحمن بن إسماعيل السكسكي، أبو إسماعيل الكوف، مولى صُخَير ـ بالمهملة ثم المعجمة مصغراً - قال يحيى بن سعيد: كان شعبة يطعن فيه، قال: كان لا