يحسن يتكلم. وقال الدارقطني: ترك مسلم حديثه لأنه تكلم فيه يحيى بن سعيد، وقال: هو ضعيف. وقال أحمد: ضعيف. وقال النسائي: ليس بذاك القوى، ويكتب حديثه. وقال ابن عدي: لم أجد له حديثا منكر المتن، وهو إلى الصدق أقرب منه إلى غيره، ويكتب حديثه كما قال النسائي. وقال ابن القطان: ضعفه قوم فلم يأتوا بحجة. وقال الذهبي في الميزان: صدوق لينه شعبة والنسائي ولم يترك. وقال في من تكلم فيه: حديثه حسن.
وقال ابن حجر في الهدي: له في الصحيح حديثان أحدهما شاهد، وقال في التلخيص الحبير: عيب عليه إخراج حديثه.
وقال في التقريب: صدوق ضعيف الحفظ، من الخامسة (خ د س).
ترجمته في:
التاريخ الكبير (١/ ٢٩٥، ٢٩٦)، الجرح والتعديل (٢/ ١١١)، الثقات لابن حبان (٤/ ١٣)، الكامل (١/ ٢١٣، ٢١٤)، الضعفاء للعقيلي (١/ ٥٧)، الضعفاء لابن شاهين (٤٩)، تهذيب الكمال (٢/ ١٣٢، ١٣٣)، من تكلم فيه (٣٢)، الميزان (١/ ٤٥)، الكاشف (١/ ٢١٦)، التلخيص الحبير (١/ ٢٣٦) التهذيب (١/ ١٣٨)، الهدي (٣٨٨)، التقريب (٩١).
الطريق الثاني: رجال إسناده عند النسائي:
(١) يوسف بن عيسى: بن دينار الزهري، أبو يعقوب المروزي. قال النسائي: ثقة. وذكره حفيده أبو الفضل الحسن بن يعقوب بن يوسف، وذكر فضائله وزهده وورعه، وكثرة صدقاته وإحسانه وما خلف من أوقافه ببخارى.
وقال ابن حجر: ثقة فاضل من العاشرة مات سنة ٢٤٩ (خ م ت س).
ترجمته في:
الجرح والتعديل (٩/ ٢٢٧)، التعديل والتجريح (٣/ ١٢٣٩)، الثقات لابن حبان (٩/ ٢٨١)، تهذيب الكمال (٣٢/ ٤٤٩، ٤٥٠)، الكاشف (٢/ ٤٠٠)، التهذيب (١١/ ٤٢٠، ٤٢١)، التقريب (٦١١).
(٢) محمود بن غيلان: تقدم وهو ثقة. (راجع ص ٢١١)
(٣) الفضل بن موسى: تقدم وهو ثقة ثبت ربما أغرب. (راجع ص ٥٢٣)
(٤) مِسْعَر بن كِدَام - بكسر أوله وتخفيف ثانيه - ابن ظَهير الهلالي، أبو سلمة الكوفي. وكان يقال
له: الرَوُّاسي - بالراء المفتوحة والواو المشددة - لكبر رأسه: قال شعبة: كنا نسميه المصحف من إتقانه، وقال: كان أخذ عليهم الوهم غير مسعر، وقال أبو داود: قد خولف في اشياء. وقال أبو نعيم: كان شكاكاً في حديثه، وليس يخطئ في شئ من حديثه إلا في حديث واحد. وقال وكيع والأعمش: شكه كيقين غيره. وقال الثوري: كنا إذا اختلفنا في شئ سألناه عنه. وقال ابن عيينة: كان عندنا من معادن الصدق. وقال أحمد: ثقة ثقة إنما يقاس بسفيان وزائدة وأصحابهم، وقال: كان ثقة خياراً حديثه حديث أهل الصدق، وقال: إذا اختلف هو والثوري يحكم لمسعر فإنه قيل: مصحف، وقال: هو أتقن وأجود حديثاً وأعلى إسناداً من الثوري وأتقن من حماد بن زيد، وقال يحيى بن سعيد: ما رأيت مثله كان من أثبت الناس. وقال إبراهيم الجوهري: كان يسمى الميزان. وقال هشام بن عروة: ما رأيت بالكوفة مثله. وقال ابن معين، وأبوزرعة: ثقة، وزاد ابن معين: لم يرحل في حديث قط وإنما سمع في الكوفة وفي المسجد. وقال ابن عمار: حجة ومن بالكوفة مثله. وقال العجلي: ثقة ثبت في الحديث وذكره في المرجئة ولذا لم