يشهد جنازته الثوري والحسن بن صالح، وأحمد ولذا قال: لم أسمع منه إنه كان مرجئاً ولكن كانوا يقولون: إنه كان يستثني. وقيل كان يقول: أشك في كل شئ إلا في إيماني. وقال ابن حبان: كان مرجئاً ثبتاً في الحديث ويسمى المصحف؛ لقلة خطئه ولحفظه وقد نقل زيد بن الحباب وغيره قوله: الإيمان قول وعمل. قال الذهبي في الميزان: حجة إمام، ولا عبرة بقول السليماني: كان من المرجئة، والإرجاء مذهب لعدة من جِلَّة العلماء ولا ينبغي التحامل على قائله.
وقال ابن حجر: ثقة ثبت فاضل، من السابعة، مات سنة ١٥٣ هـ أو ١٥٥ هـ (ع).
ترجمته في:
طبقات ابن سعد (٦/ ٣٦٤، ٣٦٥)، تاريخ الدارمي (١٨٧)، التاريخ لابن معين (٤/ ٤٧)، العلل لأحمد (٢/ ٣٢٩، ٣٣٠)، بحر الدم (٤٠١)، سؤالات أبي داود لأحمد (٢٩٦، ٣٠٦)، التاريخ الكبير (٨/ ١٣)، الجرح والتعديل (٨/ ٣٦٨، ٣٦٩)، المراسيل (٢٢٢)، سؤالات الآجري أبا داود (٣/ ٩٧، ٥/ ٦٣)، الثقات لابن شاهين (٢١٨)، الثقات للعجلي (٢/ ٢٧٤، ٢٧٥)، الثقات لابن حبان (٧/ ٥٠٧، ٥٠٨)، الأنساب (٣/ ٩٦)، جامع التحصيل (٢٧٨)، تهذيب الكمال (٢٧/ ٤٦١ - ٤٦٩)، السير (٧/ ١٦٣ - ١٧٣)، التذكرة (١/ ١٨٨ - ١٩٠)، الميزان (٤/ ٩٩)، الكاشف (٢/ ٢٥٦)، التهذيب (١٠/ ١١٣ - ١١٥)، التقريب (٥٢٨).
درجة الحديث:
الحديث مداره على إبراهيم السكسكي وهو: صدوق ضعيف الحفظ.
وإسناد أبي داود فيه: يزيد بن عبد الرحمن الدالاني: يخطئ كثيرا وهو مدلس، وقد عنعن لكن مسعر ابن كدام قال: استفهمت بعضه من الدالاني فدل على سماعه إياه ورواه المسعودي، وباقي رجال الإسناد ثقات.
وإسناد ابن ماجه رجاله ثقات سوى إبراهيم وقد تابعه إسماعيل بن أبي خالد عند أبي نعيم وإسماعيل ثقة ثبت (التقريب /١٠٧)، كما تابعه طلحة بن مصرف عند ابن حبان: وطلحة ثقة (التقريب /٢٢٣) لكن في سنده راوياً ضعيفاً (التلخيص الحبير ١/ ٢٣٦) فالحديث حسن في أقل الأحوال.
وقد نقل ابن القيم في (تهذيب د ١/ ٣٩٥) تصحيح الدارقطني.
كما صححه الحاكم في (المستدرك ١/ ٢٤١) ووافقه الذهبي.
وحسنه ابن حجر في (نتائج الأفكار ١/ ٦٥، ٦٦) وقال: صححوه لشواهده.
واستشهد به الشيرازي في (شرح المهذب ومعه المجموع ٣/ ٣٣٤، ٣٣٧)
لكن النووي ضعفه بإبراهيم وقال: يغنى عنه حديث رفاعة.
كما غمزه به المنذري في (مختصر د ١/ ٣٩٥، ٣٩٦).
ومن المعاصرين:
حسنه الألباني في (صحيح د/١/ ١٥٧)، (صحيح س/١/ ٢٠١) وفي تعليقه على (صحيح ابن خزيمة ١/ ٢٧٤)، وفي (الإرواء ٢/ ١٢، ١٣)، ونفل قول المنذري: إسناده جيد.