(٢) إسماعيل بن محمد بن جُحادة - بضم الجيم - العطار الكوفي المكفوف. قال ابن معين في رواية: ليس بذاك وقد رأيته، وفي أخرى: قد سمعت منه وكان أعمى ولم يكن به بأس. وقال أبو حاتم: صدوق صالح الحديث. وقال أبو داود: ليس بذاك القوي. وقال عثمان بن أبي شيبة: لا يسوي شيئا. ذكره ابن حبان في الثقات، وفي المجروحين قال: كان ابن معين سئ الرأي فيه، وقد رآه، كان يخطئ خرج عن حد الاحتجاج به إذا انفرد. وقال الذهبي: صدوق.
وقال ابن حجر: صدوق يهم من التاسعة (ت).
ترجمته في:
التاريخ لابن معين (٤/ ٣٤)، التاريخ الكبير (١/ ٣٧١)، الجرح والتعديل (٢/ ١٩٥)، المجروحين (١/ ١٢٨)، الثقات لابن حبان (٩٦٨)، الثقات لابن شاهين (٢٨)، تهذيب الكمال (٣/ ١٨٨، ١٨٩)، الكاشف (١/ ٢٤٩)، التهذيب (١/ ٣٢٨، ٣٢٩) التقريب (١٠٩).
(٣) عبد الجبار بن عباس الشبَامي - بكسر المعجمة ثم موحدة خفيفة - نزل الكوفة.
مختلف فيه:
قال أحمد: أرجو أن لا يكون به بأس، وكان يتشيع. وقال ابن معين وأبو داود: ليس به بأس، وزاد
أبو داود أراه من الشيعة. وقال أبو حاتم: ثقة، وقال العجلي: صويلح لا بأس به. وقال البزار: أحاديثه مستقيمة إن شاء الله.
وقال البخاري: حدثنا أبو نعيم عنه وبلغني بعد أنه كان يرميه. وقد ورى الفسوى قول أبي نعيم: حدثنا عبد الجبار وكان ثقة، وورد قوله: لم يكن بالكوفة أكذب منه. وقال ابن سعد: كان فيه ضعف. وقال الجوزجاني: كان غاليا في سوء مذهبه - أي في التشيع ـ وقال ابن عدي: وعامة ما يرويه مما لا يتابع عليه. واتهمه ابن الجوزي بوضع حديث في يوم الجمل وقال: المتهم بوضعه عبد الجبار فإنه من كبار الشيعة. وقال ابن حبان: كان ممن ينفرد بالمقلوبات عن الثقات، وكان غالياً في التشيع.
وقال الذهبي في الكاشف: شيعي صدوق.
وقال ابن حجر: صدوق يتشيع من السابعة (بخ قد ت).
ترجمته في:
طبقات ابن سعد (٦/ ٣٦٦)، العلل لأحمد (٢/ ٣٤١)، التاريخ لابن معين (٣/ ٤٩٦)، التاريخ الكبير (٦/ ١٠٨)، الجرح والتعديل (٦/ ٣١)، المراسيل (١٣٤)، سؤالات الآجري أبا داود (٥/ل ٦٢ أ)، الضعفاء للعقيلي (٣/ ٨٨، ٨٩)، المعرفة (٣/ ١٢١)، الثقات لابن شاهين (١٦٨)، الثقات للعجلي
(٢/ ٦٩)، المجروحين (٢/ ١٥٩)، جامع التحصيل (٢١٩)، الكامل (٥/ ١٩٦٣)، تهذيب الكمال (١٦/ ٣٨٤ - ٣٨٧)، الميزان (٢/ ٥٣٣)، المغني (١/ ٣٦٦)، الكاشف (١/ ٦١٢)، الكشف الحثيث (٢٥٣، ٢٥٤)، التهذيب (٦/ ١٠٢، ١٠٣)، التقريب (٣٣٢).
(٤) أبو إسحاق: هو عمرو بن عبد الله السَّبيعي، تقدم وهو ثقة اختلط بأخرة، وهو مدلس، سمع منه شعبة وزهير بن معاوية قبل تغيره. (راجع ص ٢٧٥)
(٥) الأغر أبو مسلم المديني: نزيل الكوفة، وهو غير سلمان الأغر الذي يكنى أبا عبد الله، وقلبه الطبراني فقال: اسمه مسلم ويكنى أبا عبد الله، وقال شعبة: اشترك أبو سعيد وأبو هريرة في عتقه. وقال: كان قاصاً من أهل المدينة، وكان رضا. قال البزار والعجلي: ثقة.