وقال ابن حجر: ثقة من الثالثة (بخ م ٤).
ترجمته في:
التاريخ الكبير (٢/ ٤٤)، الجرح والتعديل (٢/ ٣٠٨)، الثقات للعجلي (١/ ٢٣٤)، الثقات لابن حبان (٤/ ٥٣)، تهذيب الكمال (١/ ٣٦٥، ٣٦٦)، الكاشف (١/ ٢٥٥)، التهذيب (١/ ٣٦٥، ٣٦٦)، التقريب (١١٤).
الطريق الثاني: رجال إسناده عند ابن ماجه:
وهو متفق مع الترمذي في أبي إسحاق والأغر:
(١) أبو بكر: هو عبد الله بن محمد بن أبي شيبة، تقدم وهو ثقة حافظ. (راجع ص ١٩٣)
(٢) الحسين بن علي بن الوليد: الجعفي، الكوفي، المقريء. قال ابن سعد: كان عابداً ناسكاً له فضل، قارئاً للقرآن يقريء الناس. كان ابن عيينة يقول: عجبت لمن مر بالكوفة فلم يقبل بين عينيه، وقال: قدم أفضل رجل يكون قط، وكان الثوري يقول: هذا راهب جعفي. وقال أحمد: ما رأيت أفضل من حسين وسعيد بن عامر. قال الذهبي: يريد بالفضل التقوى والتأله وهذا عرف المتقدمين. قال ابن معين: ثقة، وقال عثمان بن شيبة: بخ بخ ثقة صدوق. وقال العجلي: ثقة، وكان رجلاً صالحاً لم أر قط أفضل منه، وكان من أروى الناس عن زائدة يختلف إليه ـ إلى منزله ـ يحدثه. وقال محمد بن عبد الرحمن الهروي: ما رأيت أتقن منه.
وقال ابن حجر: ثقة عابد من التاسعة، مات سنة ٢٠٤ هـ، أو ٢٠٤ هـ وله أربع وثمانون أو خمس وثمانون سنة (ع).
ترجمته في:
طبقات ابن سعد (٦/ ٣٩٦، ٣٩٧)، تاريخ الدارمي (٩٩)، التاريخ الكبير (٢/ ٣٨١)، الجرح والتعديل (٣/ ٥٥، ٥٦)، الثقات لابن شاهين (٦٢)، الثقات لابن حبان (٨/ ١٨٤)، الثقات للعجلي (١/ ٣٠٢، ٣٠٣)، تهذيب الكمال (٦/ ٤٤٩ - ٤٥٤)، السير (٩/ ٣٩٨ - ٤٠١)، الكاشف (١/ ٣٣٤)، التهذيب (٢/ ٣٥٧ - ٣٥٩)، التقريب (١٦٧).
(٣) حمزة الزيات: تقدم وهو صدوق ربما وهم. (راجع ص ٥١٩)
درجة الحديث:
إسناد الترمذي فيه سفيان: وهو ضعيف، وإسماعيل بن محمد: وهو صدوق يهم. وعبد الجبار صدوق، وأبو إسحاق وشيخه ثقتان، وتدليس أبي إسحاق لا يضر لأنه صرح في رواية ابن ماجه أنه سمعه من الأغر، ولكن لم يذكر عبد الجبار فيمن سمع قبل الاختلاط.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب هكذا في (المجردة)، ونسخة (العارضة ١٢/ ٣١٣)، وفي نسخة (تحفة الأحوذي ٩/ ٣٨٩)، و (تحفة الأشراف ٣/ ٣٣١) قوله: حسن، وقد أشار إلى الرواية الموقوفة.
وقد صححه الحاكم في (المستدرك ١/ ٥) وقال الذهبي: قلت أوقفه شعبة وغيره.
وإسناد ابن ماجه رجاله ثقات سوى حمزة الزيات وهو: صدوق ربما وهم. فهو حسن لولا ما يخشى من سماع حمزة بعد الاختلاط حيث لم يذكر فيمن سمعوا قبله لكنه لم ينفرد بل تابعه زهير وقد سمع قبل الاختلاط، وكذا إسرائيل على خلاف فيه، وشعبة لكن اختلف عليه:
فرواه النضر بن شميل عنه مرفوعا.