ورواه محمد بن بشار ومحمد بن جعفر وغيرهما عنه موقوفا.
كما رواه مرفوعا إسرائيل ومحمد بن جحادة.
فيترجح الرفع ويحتمل أن الأغر كان يرويه مرفوعاً، وسمعه منه أكثر تلاميذه ثم رواه موقوفا وهو لا يقال بالرأي فهو مرفوع حكماً.
ثم إن الرفع له متابعة من حديث أبي جعفر الفراء وهو: ثقة (التقريب /٦٢٩) فقد رواه عن الأغر به مرفوعاً، وأوضحت رواية ابن ماجه أنه سمعه هو وأبو جعفر من الأغر في مجلس واحد، ولذا استفهمه عما خفي عليه في آخر الحديث.
وبهذا فالحديث بمجموع الطرق صحيح إن شاء الله.
وقد صححه من المعاصرين:
الألباني في (صحيح الجامع ١/ ١٨٣)، وفي (صحيح ت/٣/ ١٥٣)، (صحيح جه/٢/ ٣١٨١)، (الصحيحة ٣/ ٣٧٨، ٣٧٩).
وصاحب (جامع الأحاديث القدسية ٣/ ٨٣ - ٨٦).
وانظر (تخريج أحاديث الإحياء ٢/ ٧٤١، ٧٤٢).
٦٤٤ - وورد فيها حديث ابن عباس رضي الله عنهما:
قال أبو داود رحمه الله تعالى: حدثنا عثمان بن أبي شيبة وابن قدامة بن أعين قالا ثنا جرير عن منصور عن ذر عن عبد الله بن شداد عن ابن عباس قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إن أحدنا يجد في نفسه - يعرِّض بالشيء - لأن يكون حُممةً أحب إليه من أن يتكلم به، فقال: {الله أكبر الله أكبر الله أكبر، الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة} قال ابن قدامة: {رد أمره} مكان {رد كيده}.
التخريج:
د: كتاب الأدب: باب في رد الوسوسة (٤/ ٣٣٢).
ورواه ابن حبان في (صحيحه ١/ ٣٦٠) من طريق جرير به، ولم يكرر التكبير.
ورواه أحمد في (المسند ١/ ٢٣٥)
والنسائي في (عمل اليوم والليلة /٤٢١)
والطحاوي في (شرح مشكل الآثار ٤/ ٣٢٦)
ثلاثتهم من طريق سفيان الثوري عن منصور به.
ورواه النسائي في (عمل اليوم والليلة /٤٢٠)
وابن حبان في (صحيحه ١٤/ ٦٧)
كلاهما من طريق سفيان عن حماد بن سلمة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس به.
وجاء الحديث من طرق أخرى بدون الشاهد:
رواه أحمد في (المسند ١/ ٣٤٠)
والطيالسي في (المسند /٨٨)
ومن طريقه النسائي في (عمل اليوم والليلة /٤٢١)