إلى ربك ... ، وفيه ثم يأتون عيسى عليه السلام فيقولون: ياعيسى أنت رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، ثم يأتون إلى محمد صلى الله عليه وسلم ويقولون: يامحمد أنت رسول الله، وخاتم الأنبياء، وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، ويطلبون منه أن يشفع، قال: فأنطلق فآتي تحت العرش فأقع ساجداً لربي عز وجل، ثم يفتح الله عليَّ من محامده وحسن الثناء عليه شيئاً لم يفتحه على أحد قبلي ثم يقال: يامحمد ارفع رأسك، سل تعطه، واشفع تشفع فأرفع رأسي فاقول: أمتي يارب أمتي يارب. فيقال: يامحمد أدخل من أمتك من لا حساب عليهم من الباب الأيمن من أبواب الجنة وهم شركاء الناس فيما سوى ذلك من الأبواب ثم قال: والذي نفسي بيده إن ما بين المصرعين من مصاريع الجنة كما بين مكة وحمير أو كما بين مكة وبُصرى} رواه البخاري تاماً ومختصراً، ورواه مسلم والترمذي تاماً، وجاء في رواية مختصرة عند مسلم عن أبي هريرة وحذيفة معاً.
٦٥٣ - (٣١٨) حديث أنس رضي الله عنه:
نحو حديث أبي هريرة رضي الله عنه وجاء في بعض ألفاظه في ذكر آدم عليه السلام:{وعلمك أسماء كل شيء} وفيه قول نوح عليه السلام: {ائتوا خليل الرحمن} وفي ذكر عيسى عليه السلام: {عبد الله ورسوله وكلمته وروحه} وقول الرسول محمد صلى الله عليه وسلم: {فإذا رأيت ربي وقعت ساجداً فيدعني ما شاء الله أن يدعني} وفي رواية قوله عليه الصلاة والسلام {فاستأذن على ربي في داره فيؤذن لي عليه} ثلاث مرات.
وفي رواية:{أنه يحد له حداً فيدخلهم الجنة، وأنه يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وكان في قلبه ما يزن من الخير شعيرة ثم برة ثم ذرة}
وفي رواية في ذكر موسى عليه السلام:{آتاه الله التوراة وكلّمه وقرّبه نجياً} وفي رواية في ذكر موسى: {كليم الله} وفيه قوله صلى الله عليه وسلم عند عودته صلى الله عليه وسلم في المرة الرابعة للشفاعة: {فأقول: يارب ائذن لي فيمن قال: لاإله إلا الله فيقول: وعزتي وجلالي وكبريائي وعظمتي لأخرجن منها من قال: لاإله إلا الله} رواه البخاري ومسلم، وفيه بدل:{وجلالي} قوله: {وجبريائي}، ورواه ابن ماجه.
وروى الترمذي حديث الشفاعة من حديث أبي سعيد وأوله:{أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر ... } الحديث وليس فيه الشاهد.
التخريج:
حديث أبي هريرة رضي الله عنه:
خ: كتاب الأنبياء: باب قول الله عز وجل {ولقد أرسلنا نوحاً إلى قومه}(٤/ ١٦٣، ١٦٤)(٦/ ٣٧١)
ثم باب {يزفون} النسلان في المشي (٤/ ١٧٢)(الفتح ٦/ ٣٩٥).
كتاب التفسير: تفسير سورة الإسراء: باب {ذرية من حملنا مع نوح إنه كان عبداً شكوراً}(٦/ ١٠٥ - ١٠٧)(الفتح ٨/ ٣٩٥، ٣٩٦)