كتاب التفسير: تفسير سورة البقرة باب قول الله {وعلم آدم الأسماء كلها} (٦/ ٢١، ٢٢) (الفتح ٨/ ١٦٠)
كتاب الرقاق: باب صفة الجنة والنار (٨/ ١٤٤، ١٤٥) (الفتح ١١/ ٤١٧)
كتاب التوحيد: باب قول الله تعالى: {لما خلقت بيدي} (٩/ ١٤٩، ١٥٠) (الفتح ١٣/ ٣٩٢، ٣٩٣)
ثم باب قول الله تعالى: {وجوه يومئذٍ ناضرة إلى ربها ناظرة} (٩/ ١٦٠، ١٦١) (الفتح ١٣/ ٤٢٢)
باب كلام الرب عز وجل مع الأنبياء وغيرهم (٩/ ١٧٩، ١٨٠) (الفتح ١٣/ ٤٧٣)
باب قوله: {وكلم الله موسى تكليماً} (٩/ ١٨٢) (الفتح ١٣/ ٤٧٧).
م: كتاب الإيمان: باب إثبات الشفاعة وإخراج الموحدين من النار (٣/ ٥٣ - ٧٢).
ت: كتاب صفة القيامة: باب ما جاء في الشفاعة (٤/ ٦٢٢ - ٦٢٤) وقال: حسن صحيح
كتاب تفسير القرآن: باب بني إسرائيل (٥/ ٣٠٨، ٣٠٩) وقال: حسن صحيح، وفي (العارضة ١١/ ٣٠٧)، وفي (تحفة الأحوذي ٨/ ٥٨٨): حسن.
جه: كتاب الزهد: باب ذكر الشفاعة (٢/ ١٤٤٢، ١٤٤٣).
شرح غريبه:
جبريائي: عظمتي وسلطاني أو قهري (شرح النووي ٣/ ٦٥)، وقيل: الجبرياء جاءت لموازنة الكبرياء والأصل جبروت، والجبروت العظمة، وقيل: الجبار المصلح من جبرت العظم أي جبر فقر عباده فيكون بمعنى المحسن (النهاية/ جبر/١/ ٢٣٥، ٢٣٦)، (شرح الأبي ١/ ٣٦٢).
في داره: التي دورها لأولياءه وهي الجنة كقوله عز وجل: {لهم دار السلام عند ربهم} [الأنعام: ١٢٧] وكما يقال بيت الله أي الذي جعله مثابة للناس، ومثله روح الله على سبيل التفضيل له على سائر الأرواح (أعلام الحديث ٤/ ٢٣٥٥، ٢٣٥٦)، قيل: المراد الجنة والظاهر أنه مكان معين كما جاء: {فآتي العرش} وفي حديث الصور {فآتي مكاناً تحت العرش يقال له: الفحص} فيكون المعنى المكان الذي تحت عرشه (شرح التوحيد ٢/ ١٣٦).
مصراعان: بابان المصراع الباب ولا يقال له مصراع حتى يكونا اثنين (المشارق ٢/ ٤٢) وقال ابن منظور: مصراعا الباب بابان منصوبان يضمان جميعاً مدخلهما في الوسط من المصرعين (اللسان/صرع ٤/ ٢٤٣٤).
الفوائد:
(١) أن من طلب من كبير أمراً مهماً يقدم بين يدي سؤاله وصف المسئول بأحسن صفاته وأشرف مزاياه ليكون ذلك أدعى لإجابته لسؤاله.
(٢) أن المسؤول إذا لم يقدر على تحصيل ما سئل يعتذر بما يقبل منه، ويدل على من يظن أنه يكمل في القيام بذلك فالدال على الخير كفاعله، وأنه يثني على المدلول عليه بأوصافه المقتضية لأهليته ليكون أدعى لقبول عذره في الامتناع.