ت: كتاب الدعوات: باب مايقول إذا خرج مسافراً (٥/ ٤٩٧، ٤٩٨) وفيه حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وقال: حسن غريب، ثم حديث ابن سرجس وقال: حسن صحيح.
ثم باب ما يقول إذا ركب الناقة (٥/ ٥٠١، ٥٠٢) وفيه حديث ابن عمر وقال: ... حسن غريب من هذا الوجه، وفي نسخة (تحفة الأحوذي ٩/ ٤١٠): هذا حديث حسن.
س: كتاب الاستعاذة: الاستعاذه من دعوة المظلوم، ثم الاستعاذه من كآبه المنقلب (٨/ ٢٧٣، ٢٧٤).
شرح غريبه:
سوء المنظر في المال والأهل: بأن يطمع ظالم أو فاجر في المال والأهل (المرقاة ٥/ ٢٧٥).
وعثاء السفر: شدته ومشقته، وأصله من الوَعْث وهو الرَّمْل، والمشي فيه يشتد على صاحبه ويشّق (النهاية/وعث/٥/ ٢٠٦)، وقيل: الوعث أرض فيها رمل تسوخ فيها الأرجل (تهذيب د ٣/ ٤٠٨).
كآبة المنظر: الكآبه تغير النفس بالانكسار من شدة الهم والحزن، والمعنى: أنه يرجع من سفره بأمر يحزنه، إما أصابه في سفره، وإما قدم عليه مثل أن يعود غير مقضي الحاجة، أو أصابت ماله آفة، أو يقدم على أهله فيجدهم مرضى، أو فُقد بعضهم (النهاية/كأب/٤/ ١٣٧).
كآبة المنقلب: أي أن ينقلب من سفره إلى منزله بأمر يكتئب منه أصابه في سفره أو فيما يقدم عليه (غريب الحديث لأبي عبيد ١/ ٢٢٠)، والمنقلب: الانقلاب من السفر، والعود إلى الوطن يعني أنه يعود إلى بيته فيرى فيه مايحزنه، والانقلاب: الرجوع مطلقاً (النهاية/قلب/٤/ ٩٦).
آيبون: من الأوب وهو الرجوع (النهاية/أوب/١/ ٧٩).
الحور بعد الكون أو الكور: من النقصان بعد الزيادة، وقيل: من فساد أمورنا بعد صلاحها، وقيل: من الرجوع عن الجماعة بعد أن كنا منهم، وأصله: من نقص العمامة بعد لفها (النهاية/حور/١/ ٤٥٨). وقال الترمذي: المعنى الرجوع من الإيمان إلى الكفر، أو من الطاعة إلى المعصية، أي الرجوع من شيء إلى